أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

السودان: ضحايا الحرب في شمال دارفور يعانون من الخسارة والجوع والمرض في مخيم زمزم بالفاشر

[ad_1]

معسكر زمزم – في أوقات متقاربة تفقد زبيدة عبد الرحمن والدها وشقيقها مع اشتداد المعارك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بين الجيش والحركات المتحالفة معه، وقوات الدعم السريع التي تحاصر المدينة منذ أشهر.

وكان شقيق زبيدة المريض والنازح حاليا في مخيم زمزم قد قتل في معارك حول مقر الجيش في الفاشر، قبل أن يلحق به والده بعد وقت قصير من سقوط قذيفة هاون على منزلهم في المدينة. وقبل مقتل شقيقها ووالدها كانت زبيدة تنوي السفر خارج السودان لتلقي العلاج من “هشاشة الركبة” قبل أن ينتهي بها المطاف نازحة في مخيم زمزم للنازحين في الفاشر بعد أن اضطرت إلى مغادرة منزل عائلتها في الفاشر بعد تصاعد المعارك.

قصة زبيدة ليست الوحيدة التي فقدت والديها في معارك الفاشر، حيث قالت أميمة سليمان التي فقدت زوجها وجدها في حرب الفاشر لـ«عين»: «توفي زوجي في المعارك حول مقر الجيش، وقتلت قذيفة جدي وهو في طريقه إلى منزله من سوق المدينة». ولجأت أميمة سليمان وزبيدة مع أطفالهما وآلاف النازحين إلى مخيم زمزم وسط ظروف إنسانية معقدة، حسب قولهما.

ويشتكي النازحون في المخيم من الأوضاع المزرية وتدهور الخدمات وإهمال المنظمات الدولية والوطنية لأوضاعهم الحرجة خاصة ما يتعلق بتوفير الغذاء والدواء والسكن، خاصة أنهم يعيشون في منازل متهالكة ويواجهون الأمطار في العراء.

ينشر هذا التقرير في نفس الوقت على منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء في منتدى الإعلام السوداني

#قف_مع_السودان #سلندول_للسودلن

[ad_2]

المصدر