[ad_1]
يعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، سعادة موسى فكي محمد، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في كافة محافظات السودان، وخاصة مدينة الفاشر بدارفور.
تدين رئيسة المجلس بشدة التصعيد الحالي للأزمة وانتشار العنف.
يدعو رئيس المفوضية إلى الوقف الفوري للقتال داخل وخارج الفاشر.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي اقتناع الاتحاد بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة في السودان، وأن هذا القتال غير المبرر لن يؤدي إلا إلى إطالة معاناة جميع الشعب السوداني وتدمير السودان بما في ذلك دارفور بعد عقود من الصراع والنزوح القسري.
وفي ضوء هذا الوضع الخطير، يحث رئيس المفوضية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وحلفائهما على تبني وقف إطلاق نار دائم وشامل على الفور ودون قيد أو شرط. وهذا من شأنه أن يمهد الطريق أمام حوار سياسي شامل بين كافة السودانيين لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وإعادة السودان إلى النظام الديمقراطي الدستوري والاستقرار.
وفي هذا الصدد، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إلى النظر بشكل عاجل في الوضع في السودان، بينما رحب بانعقاد اللجنة الرئاسية الخماسية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشأن حل الصراع في السودان، من قبل فخامة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في عنتيبي في 23 أكتوبر 2024.
وأكد رئيس المفوضية التزام الاتحاد الأفريقي بالمساهمة بكل الوسائل المتاحة لإنهاء الصراع، من خلال الآليات الأفريقية المختلفة، بما في ذلك اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالسودان، والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي لمنع الإبادة الجماعية، واللجنة الرئاسية المكونة من خمسة أعضاء والتي تم تشكيلها حديثا بقيادة الرئيس يويري كاجوتا موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا.
وبينما تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها التاسعة والسبعين في نيويورك، جدد رئيس الجمعية العامة الدعوة إلى توحيد الجهود بشكل فعال من أجل عمل دولي جماعي لحل هذه الأزمة الخطيرة للغاية في السودان.
[ad_2]
المصدر