[ad_1]
بورتسودان – أشعر بقلق بالغ إزاء اندلاع الاشتباكات في الفاشر على الرغم من الدعوات المتكررة لأطراف النزاع بالامتناع عن مهاجمة المدينة.
وأكرر أن العنف يهدد حياة أكثر من 800 ألف مدني يقيمون في الفاشر.
كما أشعر بالانزعاج إزاء التقارير التي تفيد باستخدام الأسلحة الثقيلة والهجمات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في وسط المدينة وضواحي الفاشر، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
ويتم نقل الجرحى المدنيين إلى مستشفى الفاشر. المدنيون الذين يحاولون الفرار محاصرون في قتال عنيف.
وقد أدت أشهر من تصاعد العنف في جميع أنحاء المدينة إلى إعاقة التدفق المستمر للمساعدات والسلع الأساسية، مما دفع الناس إلى حافة المجاعة. لقد تم استنفاد قدرة المرافق الصحية بشدة.
ومن المفجع أن نرى هذا الكابوس يتكشف، حيث يستمر الصراع في الانتشار ليشمل أجزاء كبيرة من البلاد.
ومرة أخرى، يدفع المدنيون -رجالاً ونساءً وأطفالاً- أغلى الأثمان: حياتهم.
هذا يجب أن يتوقف.
ومناشدتي لجميع الأطراف المنخرطة في القتال أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين ووقف القتال.
والعالم يراقب تطور هذه المأساة.
[ad_2]
المصدر