[ad_1]
نيالا/الفاشر — أعرب المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، يوم الثلاثاء، عن قلقه البالغ إزاء الاستهداف المتعمد للمدنيين من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. أسفرت حادثتان موثقتان عن مقتل 41 شخصًا وإصابة العديد من الأشخاص في نيالا عاصمة جنوب دارفور، وقرية دونكي شطا بشمال دارفور، وهي قرية تقع شمال شرق الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وشهدت مدينة نيالا يومي 23 و25 أكتوبر 2023، اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، أدت إلى انسحاب القوات المسلحة السودانية من قاعدتها بالفرقة 16 بمدينة نيالا. وقد أتاح هذا الانسحاب فرصة لقوات الدعم السريع للسيطرة على المدينة.
وقد وثق المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام 39 قتيلاً جراء تبادل إطلاق النار، وتركت جثث الضحايا في الشارع الرئيسي حتى تطوعت مبادرة شبابية لتقديم دفن كريم لهم. وتسبب الحادث أيضًا في خسائر كبيرة في الممتلكات ودمار، مما أجبر السكان على الفرار إلى أحياء أكثر أمانًا.
وذكر المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام أن طائرة أنتونوف من وحدة القوات الجوية السودانية، التابعة للقوات المسلحة السودانية، نفذت قصفًا جويًا على دونكي شطا، في حوالي الساعة 8:00 صباحًا يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكرت المنظمة الناشطة أن الهجوم أدى إلى مقتل سيدتين إحداهما طفلة، وإصابة طفلين آخرين. وتم بعد ذلك نقل الأطفال المصابين إلى مستشفى الفاشر لتلقي العلاج الطبي.
يدعو المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام بشكل عاجل إلى الوقف الفوري للصراع السوداني، ويحث السلطات على حماية حقوق الإنسان ومعالجة المطالب الديمقراطية.
كما تدعو المنظمة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى دعم حقوق المدنيين، وتسهيل المساعدات، والانخراط في الحوار، وتحمل المسؤولية عن الضرر، والتعاون من أجل التوصل إلى حل دائم، ومناشدة الهيئات الدولية للتدخل ونشر المراقبين في اتفاقيات وقف إطلاق النار.
[ad_2]
المصدر