السودان: القاهرة تستضيف محادثات سلام سودانية "موحدة" هذا الأسبوع

السودان: القاهرة تستضيف محادثات سلام سودانية “موحدة” هذا الأسبوع

[ad_1]

القاهرة – في إطار الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع السوداني، دعت وزارة الخارجية المصرية القوى السياسية السودانية والقيادات المدنية والدينية إلى اجتماع بالقاهرة يومي 6 و7 يوليو المقبل، لمناقشة وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية وتشكيل رؤية سياسية موحدة لمرحلة ما بعد الحرب.

كشف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني والقيادي في تحالف القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) شريف عثمان، أن القوى البارزة المشاركة في الاجتماع ستشمل تقدم، وقوى الحرية والتغيير، والكتلة الديمقراطية، بالإضافة إلى شخصيات من المجتمع المدني.

وقال عثمان لراديو دبنقا “إذا تم الاتفاق على حلول فإن القوى المشاركة ستصدر بيانا نهائيا بالنتائج”، فيما غابت أطراف النزاع من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بشكل ملحوظ.

وتوقع السكرتير السياسي لحزب المؤتمر الشعبي العام أن يساعد الاجتماع على الحد من التصعيد العسكري وتعزيز الخطاب المناهض للحرب. وقال: “نأمل أن نوحد المجموعات التي تدعم الحرب لاختيار السلام بدلاً من ذلك. ويهدف الاجتماع إلى تحديد خطوات واضحة لوقف الحرب وتبديد مخاوف الأطراف المتحاربة وجعلها أكثر انفتاحًا على السلام.

غياب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع

وفي معرض رده على المخاوف بشأن غياب الأطراف المتحاربة، أكد خالد يوسف، نائب رئيس الحزب الشيوعي السوداني والقيادي في تجمع التقدم، أن “أي خطوة نحو السلام مفيدة”.

وأضاف في تصريح لراديو دبنقا أن “الإجماع المدني مهم لإعطاء الأولوية لإنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية”. وأضاف أن مثل هذه الوحدة من شأنها أن تشجع الأطراف المتحاربة على اختيار التفاوض بدلاً من الصراع، مما يمهد الطريق لعملية سياسية تؤدي إلى السلام المستدام.

ورأى نائب رئيس الحزب الشيوعي السوداني أن وجود جبهة موحدة بين السودانيين من شأنه أن يجبر الأطراف المتحاربة على الاستجابة بشكل إيجابي لجهود السلام، مضيفاً أن الفشل في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جدة كان نتيجة لعدم وجود إرادة سياسية شاملة. وأضاف: “إن صوتاً موحداً من كل السودانيين يمكن أن يكون بمثابة بوابة للسلام، وإدانة أي طرف يعرقل المساعدات الإنسانية والاتفاق على منهجية سياسية لحل الأزمة”.

وثمن يوسف المبادرة المصرية، مشيرا إلى “أهميتها في الوقت المناسب” مع ظهور جبهة قتال جديدة في ولاية سنار بوسط السودان. وأكد أن تقدمة رحب بالدعوة، واعتبرها جزءا من جهود أوسع لتحقيق السلام.

أعرب رئيس تحالف العدالة الديمقراطية والقيادي داخل قوى الحرية والتغيير (كتلة الديمقراطية)، مبارك أردول، عن أمله في أن تكون الاجتماعات “مباشرة وشاملة، وتتجنب النقاشات حول الوزن النسبي للكتل السياسية المختلفة”.

وأضاف أردول أن “الفهم المصري العميق للمشهد السياسي السوداني، والذي يتفوق على فهم العديد من الدول الأخرى المتدخلة، يمكّن القاهرة من إشراك الأطراف السودانية ذات الصلة في المناقشات بشكل فعال”.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

الدعوات

كما رحب تجمع قوى تحرير السودان بدعوة وزارة الخارجية المصرية للمشاركة في اجتماع السادس من يوليو المقبل، مؤكدا أنهم سيكونون “مشاركين فاعلين”.

وأشار كمال عبد السلام، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، إلى أن حزبه لم يتلق دعوة، بل “بدلاً من ذلك تمت دعوة فصيل من الحزب، وهو ما رفضناه”.

وأكد أنه رغم غيابهم فإنهم يدعمون أي خطوة نحو حل الأزمة السياسية في السودان. وقال: “نحن ندعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وتمهيد الطريق للتحول الديمقراطي. ونتمنى لهذا الاجتماع النجاح في تحقيق أهدافه في وقف الحرب وتسهيل التحول الديمقراطي الوطني”.

ومن المقرر أن يضم اللقاء، المنتظر انعقاده السبت في العاصمة المصرية، القوى السياسية والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني والمهنيين ولجان المقاومة وشخصيات مدنية ودينية.

[ad_2]

المصدر