[ad_1]
البطانة — أصدرت مجموعة مناصرة السلام في السودان (AGPS) دعوة لاتخاذ إجراءات عالمية فورية لمعالجة تزايد التعبئة القبلية في جميع أنحاء السودان. وفي بيان عام عاجل صدر أمس، حذرت مجموعة العمل من أجل فلسطين من أنه بدون تدخل حاسم، يمكن أن يتجه السودان نحو العنف الجماعي الذي يذكرنا بالإبادة الجماعية في رواندا.
وحذرت المجموعة قائلة: “إننا نتذكر مأساة رواندا في عام 1994، كتذكير لما يمكن أن تؤدي إليه التعبئة القبلية الجامحة”. وحثت المجموعة على اتخاذ إجراءات سريعة للحد من خطاب الكراهية وتهدئة التوترات، وحذرت من أن السودان يواجه “كارثة إنسانية مماثلة” إذا استمر العنف.
ومع اتساع الانقسامات، أكدت مجموعة العمل على أن “السودان يقف على حافة الهاوية”، داعية إلى العمل الموحد “لبناء مستقبل متجذر في السلام” وحماية التراث المتنوع للأمة من خسارة لا رجعة فيها.
شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا مثيرًا للقلق في أعمال العنف ذات الدوافع العرقية والطائفية، حيث ورد أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية تهاجم قرى في الجزيرة. وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط ضحايا من المدنيين وفظائع ونزوح واسع النطاق في البطانة.
ويبدو أن الأعمال الانتقامية التي قامت بها قوات الدعم السريع جاءت رداً على انشقاق قائدها المحلي، أبو عقلة كيكيل، وانضمامه إلى القوات المسلحة السودانية مع بعض قواته. وسبق أن حذر السكان من حملات انتقامية شديدة من قبل قوات الدعم السريع، مما أثار مخاوف من حدوث دورة وحشية من الانتقام والحرب الأهلية.
كما كثفت القوات المسلحة السودانية حملتها العسكرية، وصعدت الغارات الجوية على المناطق المدنية في دارفور وكردفان والجزيرة. وتسببت هذه الضربات في خسائر فادحة في الأرواح، وأضرار جسيمة في البنية التحتية، ودمار واسع النطاق للماشية.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطين أن “تصاعد خطاب الحرب من قبل الجانبين يؤدي إلى تأجيج الخطاب المشحون عرقياً”، مؤكدة أن هذا الخطاب المثير للانقسام قد أدى إلى تعبئة إقليمية وقبلية خطيرة.
وسلطت مجموعة العمل الضوء على تأثير القادة المحليين والشعراء والشخصيات العامة الذين يثيرون الدعوات للانتقام، مما يثير الاستياء الذي يهدد بتحويل الصراع إلى حرب قبلية لا يمكن السيطرة عليها.
وتحذر مجموعة المناصرة من أنه بدون تدخل، من المرجح أن تؤدي هذه الديناميكيات إلى مذابح واسعة النطاق في جميع أنحاء الجزيرة ونهر النيل والولايات الشمالية، وكذلك في دارفور وكردفان وشرق السودان.
ودعت مجموعة العمل إلى المساءلة، وحثت القادة السودانيين ولجان المقاومة والمؤسسات الوطنية والدولية على التحرك، قائلة: “يجب محاسبة الفصائل المتحاربة والمحرضين على جرائم الإبادة الجماعية التي تلوح في الأفق بشكل صارخ”.
[ad_2]
المصدر