مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

السودان: “الصراع في السودان يشهد أعمال عنف قياسية” – تقرير ACLED

[ad_1]

الخرطوم / سنار / الجزيرة / الفاشر — بعد مرور ما يقرب من عامين على الصراع بين قوات الدعم السريع السودانية والقوات المسلحة السودانية، يحذر أحدث تقرير صادر عن مركز بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها (ACLED) من أن أكثر من 13 مليون شخص معرضون للخطر. ويتتبع التقرير أعمال العنف في عام 2024، ويسلط الضوء على الاشتباكات والغارات الجوية والطائرات بدون طيار والاستهداف المدني على نطاق واسع.

ويغطي التقرير الذي نُشر أمس الفترة من 1 يناير إلى 29 نوفمبر 2024. وشهد الصراع، الذي اندلع في أبريل 2023، قتالاً عنيفًا تركز في الخرطوم والجزيرة وشمال دارفور. تظل الخرطوم هدفًا رئيسيًا باعتبارها العاصمة، في حين أن موقع الجزيرة الاستراتيجي يجعلها حاسمة لكلا الجانبين.

منذ أكتوبر/تشرين الأول، شنت القوات المسلحة السودانية هجمات منسقة في الخرطوم والجزيرة وسنار لتطويق مواقع قوات الدعم السريع. وفي الوقت نفسه، سيطرت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها على أربع من ولايات دارفور الخمس وكثفت جهودها للسيطرة على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

وشاركت أكثر من 120 جماعة مسلحة في الصراع. خاضت قوات الدعم السريع حوالي 1600 معركة، تليها القوات المسلحة السودانية بـ 1500 معركة. ساهمت القوة المشتركة لدارفور* والميليشيات العربية في 273 و232 معركة على التوالي. وخاضت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، 22 معركة.

ويتصاعد العنف ضد المدنيين، حيث تم تسجيل 1,792 حادثة، أسفرت عن 4,204 حالة وفاة. وقوات الدعم السريع مسؤولة عن 77% من هذه الفظائع، خاصة بعد الهجمات الانتقامية في الجزيرة في أكتوبر/تشرين الأول. ويشير التقرير إلى أن 35 في المائة من أعمال العنف التي استهدفت المدنيين وقعت في الجزيرة، وشهدت الخرطوم وشمال دارفور 19 في المائة و17 في المائة من الحوادث.

كما تتصاعد الضربات الجوية وحرب الطائرات بدون طيار. سجل ACLED 1001 هجومًا جويًا وطائرات بدون طيار في عام 2024، منها 703 غارات جوية و226 ​​غارة بطائرات بدون طيار نفذتها القوات المسلحة السودانية. ونفذت قوات الدعم السريع 12 غارة ناجحة بطائرات بدون طيار، واعترضت 44 أخرى. وتحملت الخرطوم وطأة هذه الهجمات الجوية.

يسلط هذا التقرير الضوء على الوضع المتدهور في السودان، حيث أصبح ملايين المدنيين محاصرين وسط تبادل إطلاق النار ودمرت البنية التحتية الحيوية. ومع تفاقم الأزمة الإنسانية وبقاء المساعدات الدولية حاسمة في وقف السقوط الحر المستمر، أصبح الطريق إلى السلام بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.

* تم تشكيل قوة دارفور المشتركة في يونيو 2022، على النحو المتفق عليه في اتفاق جوبا للسلام 2020، لحماية الناس في المنطقة. وكانت القوة مكونة من مقاتلين من فصيل حركة تحرير السودان برئاسة حاكم دارفور ميني ميناوي، وفصيل حركة العدل والمساواة بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم، والعديد من الجماعات المتمردة الصغيرة التي وقعت على اتفاق السلام الشامل. وكانت هذه الحركات قد تخلت عن حيادها في نوفمبر من العام الماضي، وتقاتل الآن قوات الدعم السريع إلى جانب الجيش السوداني. ومنذ ذلك الحين، تتحدث وسائل الإعلام السودانية عن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في حين أن شعار المجموعة الموجود على حساباتها على X وفيسبوك يقول القوة المشتركة السودانية (وبالعربية القوات المشتركة السودانية).

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

[ad_2]

المصدر