[ad_1]
نيويورك/ الفاشر- حذرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، من وقوع “مذبحة واسعة النطاق” وشيكة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وقالت في منشور لها على حسابها X: “ستكون هناك عواقب مباشرة وفورية على المسؤولين عن الهجوم على الفاشر”.
وحثت المتحاربين على العودة إلى طاولة المفاوضات وحماية المدنيين بأي ثمن، وأضافت أن حل هذا الصراع ليس في ساحة المعركة، وأن كلا الجانبين يدعي تحرير البلاد بينما يدمرها بدلا من ذلك. وأشار السفير إلى أن قوات الدعم السريع رفعت حصارها عن المدينة، والقوات المسلحة السودانية لحماية البنية التحتية الحيوية.
يأتي ذلك في أعقاب المناوشات الأخيرة في الفاشر بين قوات الدعم السريع والمدافعين عن المدينة، القوة المشتركة لجماعات متمردي دارفور والقوات المسلحة السودانية، حيث واجهت المدينة بالفعل 4 موجات من الهجمات في 5 أيام. ويأتي سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في أعقاب دعوات مماثلة من المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، الذي أدلى بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في واشنطن العاصمة، وأصدر تحذيرًا صارخًا بشأن الأزمة الإنسانية الأليمة التي تتكشف في السودان. وشدد بيرييلو على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمنع المزيد من تصعيد الصراع والمعاناة الإنسانية.
كما ورد سابقًا أيضًا، عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة مغلقة خاصة يوم 29/04 في نيويورك لمعالجة العمليات العسكرية المتصاعدة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور. قدم السفير جرينفيلد مقترحات متعددة خلال الجلسة تهدف إلى تهدئة الأزمة، بما في ذلك الدعوة إلى الوقف الفوري لشحنات الأسلحة إلى كل من الجيش وقوات الدعم السريع من الدول الأجنبية، وخاصة الإمارات العربية المتحدة.
علاوة على ذلك، أصدرت المنظمة غير الحكومية الدولية، هيومن رايتس ووتش، تقريرًا يقدم أدلة جديدة على الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور. ويشير التقرير المكون من 218 صفحة إلى أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية والميليشيات المتحالفة معها استهدفت عمدا المساليت غير العرب في الجنينة، عاصمة الولاية، العام الماضي.
[ad_2]
المصدر