[ad_1]
نيويورك – التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان وقائد المجلس العسكري الحاكم، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك أمس، حيث أعرب غوتيريش عن قلقه العميق إزاء تصعيد الصراع في السودان، والحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم.
جاء اللقاء بين البرهان وغوتيريش، على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يجتمع فيها زعماء العالم في نيويورك للمشاركة في المناقشة العامة السنوية رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار “عدم ترك أي أحد خلف الركب: العمل معًا من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمستقبلية”. والمناقشة، التي ستستمر حتى يوم الاثنين، هي ختام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت في 10 سبتمبر.
وكان البرهان قد تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2023، عندما أخبر زعماء العالم أن قوات الدعم السريع، التي تخوض حربًا أهلية دامية مع القوات المسلحة السودانية منذ أبريل 2023، أسفرت عن كارثة إنسانية في السودان، “تعتزم محو تاريخ الشعب السوداني”. كما دعا المجتمع الدولي إلى “تصنيف هذه الجماعات وحلفائها كجماعات إرهابية لحماية الشعب السوداني والآخرين”.
وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام عقب الاجتماع، إن غوتيريش “أعرب عن قلقه العميق إزاء تصعيد الصراع في السودان، والذي لا يزال يخلف تأثيرا مدمرا على المدنيين السودانيين ويهدد بانتشاره على المستوى الإقليمي”.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وذكر البيان أن غوتيريش والبرهان ناقشا الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وأهمية الحوار الحقيقي الذي يؤدي إلى تسوية سلمية شاملة عن طريق التفاوض. كما أكدا على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ودون عوائق وحماية جميع المدنيين في جميع أنحاء السودان.
ورحب الأمين العام باستمرار التعاون من جانب السلطات السودانية مع مبعوثه الشخصي إلى السودان، رامتان لعمامرة، ومنسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا سلامي.
وفي بيان وجهته إلى زعماء العالم الأسبوع الماضي، حثت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على التركيز على محنة ملايين الأشخاص في السودان الذين عانوا أكثر من 17 شهراً من الصراع الوحشي، مما أدى إلى أسرع نزوح مدني وأزمة إنسانية في العالم.
في الثامن عشر من سبتمبر/أيلول، جددت الأمم المتحدة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار في السودان، وحثت جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني. واجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة الأزمة المتفاقمة، حيث وجهت مساعدة الأمين العام لأفريقيا مارثا بوبي، ووكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا، تحذيرات صارمة.
لقد دفعت الحرب المستمرة منذ 17 شهراً في السودان البلاد إلى حافة الهاوية، دون أن تلوح في الأفق أي نهاية. وقد سلطت مارثا بوبي الضوء على الوضع المتدهور في الفاشر، حيث لا يزال المدنيون محاصرين.
#الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
[ad_2]
المصدر