[ad_1]
أدانت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) المجزرة الأخيرة التي وقعت في ود النورة بولاية الجزيرة بالسودان.
وبعد أيام قليلة من شهر يونيو 2024، أدى هذا الحدث المأساوي إلى مقتل ما لا يقل عن 150 مدنياً، من بينهم 35 طفلاً.
الأمين التنفيذي لمنظمة إيغاد د. ومن ثم، فقد أعرب السيد وركنه جيبيهو عن حزنه العميق وغضبه إزاء الحادث، وسلط الضوء على المعاناة العميقة التي يعاني منها المدنيون الأبرياء العالقين في وسط النزاع.
وشدد الدكتور ورقنة في بيانه على الطبيعة الحمقاء للعنف وتأثيره الشديد على الفئات الضعيفة من السكان، وخاصة النساء والأطفال.
وقال “إن هذا العمل الوحشي هو تذكير صارخ بالمعاناة العميقة التي يتحملها المدنيون الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال، في هذا الصراع الذي لا معنى له”.
إن الحادث الذي وقع في ود النورة هو جزء من نمط أوسع من العنف الذي ابتلي به السودان، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل.
وتراقب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) عن كثب تدهور الأوضاع في السودان وتشعر بالقلق إزاء التصعيد المستمر للأعمال العدائية.
وعلى الرغم من الجهود الدولية العديدة للتوسط في وقف إطلاق النار، إلا أن الصراع لا يزال يتصاعد، مما يدفع مناطق مختلفة نحو المجاعة ويهدد حياة الملايين من المدنيين السودانيين.
ويزداد الوضع سوءاً على نحو متزايد، حيث يؤثر الجوع الحاد والنزوح على قطاعات واسعة من السكان.
ويدعو بيان الأمين التنفيذي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية والعودة إلى المفاوضات لوقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
وأكد الدكتور ورقنة موقف الإيغاد بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع في السودان. وأكد أن “الطريق إلى السلام والاستقرار يكمن في الحوار والتفاوض، وليس في استمرار الأعمال العدائية”.
كما سلط الدكتور ورقنة الضوء على مسؤولية ومساءلة الأطراف المشاركة في النزاع.
وأضاف أن “الأطراف المتحاربة في الصراع في السودان تتحمل المسؤولية الكاملة والمحاسبة عن الأحداث الأخيرة والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. ويجب إدانة هذه الفظائع والتحقيق فيها بشكل شامل ومحاسبة المسؤولين عنها”.
وقد سلطت مذبحة ود النورة الضوء بشكل أكبر على الحاجة الملحة للتدخل والدعم الدوليين.
ودعا الدكتور ورقنة المجتمع الدولي إلى تعزيز التزامه بتحقيق حل سلمي للصراع في السودان. وأكد أن “إيغاد” تظل ثابتة في دعمها للمبادرات الرامية إلى ضمان وقف إطلاق النار المستدام والسلام الدائم في المنطقة.
يشير هذا التعبير عن الحزن إلى إدانة إيغاد القوية لأعمال العنف في واد النورة، كما أن دعوتها إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى جهد دولي متجدد لإحلال السلام في السودان.
ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يحشد قواه لدعم مبادرات السلام، بما يضمن عدم استمرار معاناة المدنيين الأبرياء بلا هوادة.
[ad_2]
المصدر