[ad_1]
أديس أبابا/بورتسودان/أمستردام/باريس — توقيع اتفاق إعلان أديس أبابا بين تحالف القوى المدنية الديمقراطية (التقدم) برئاسة رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك، وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية الفريق أول ركن. أثار محمد “حميدتي” دقلو ردودًا متنوعة من مختلف الأطراف السياسية في السودان.
ويحدد إعلان أديس أبابا التزام قوات الدعم السريع بوقف الأعمال العدائية، بشرط تحالف تحالف التقدم مع قادة القوات المسلحة السودانية بشأن المسائل الإجرائية.
ويصف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، الاتفاق بأنه شراكة بين متساويين، مؤكدا على الطبيعة المترابطة للموقعين، مضيفا أنه “لا يوجد شيء جديد أو رائد هنا”. كما شكك في صحة الاتفاق وشرعية التقدم في إجراء مثل هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن تحالف رئيس الوزراء السابق هو “حاضنة سياسية معروفة لقوات الدعم السريع وداعم قوي لتمردها”.
ورحبت الجبهة الثورية السودانية، في بيان لها، أمس، بإعلان أديس أبابا، ووصفته بأنه “خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام في السودان”. وشددت الجبهة على أهمية معالجة القضايا مثل وقف الأعمال العدائية، وإيصال المساعدات الإنسانية، فضلا عن حماية المدنيين.
كما أعربت حركة العدل والمساواة السودانية عن دعمها للاتفاق، موضحة قدرته على حل الأزمة الإنسانية وبدء المناقشات حول التحديات السياسية المتعددة الأوجه التي يواجهها السودان.
ومع ذلك، وكما هو الحال مع عقار، ليست كل الأصوات موحدة في تأييدها للاتفاقية. وسلط مؤسس سودان تريبيون ورئيس تحريرها، محمد ناجي، الضوء على المخاوف بشأن التفسيرات الخاطئة المحتملة للتحالف بين التقدم وقوات الدعم السريع. وشدد ناجي على الحاجة إلى توضيحات إضافية لتبديد الشكوك وضمان توافق الاتفاق مع هدف إبعاد الجيش عن السياسة.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
وانتقد نور الدائم طه، زعيم الانقسام داخل حركة تحرير السودان، الاتفاق ووصفه بأنه مخيب للآمال، مؤكدا أنه يعطي الأولوية للجيش على القوات المدنية. ودعا طه المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في دعم مثل هذه الاتفاقات، مشددا على ضرورة تحقيق مصالحة وطنية شاملة.
وأعربت نقابة المحامين في دارفور عن مزيج من الموافقة والانتقادات، حيث رحبت بتركيز الاتفاق على القضايا الإنسانية لكنها أشارت إلى العيوب المتعلقة بالعملية السياسية واحتمال إضفاء الشرعية على التدخل العسكري في الشؤون المدنية.
وانتقد الدكتور أحمد بابكر، زعيم حزب البعث العربي الاشتراكي، الاتفاق بشدة، معتبراً إياه انتكاسة للقوى المدنية وحافزاً محتملاً لعسكرة الحياة السياسية. وحذر من إعطاء الشرعية للجماعات المسلحة التي تسعى إلى القيام بدور سياسي.
وفي خضم موجة من الردود، لا يزال المسار المستقبلي للتضاريس السياسية في السودان يكتنفه عدم اليقين. ويراقب المراقبون عن كثب كيفية تعامل الموقعين مع المخاوف السائدة وكيفية تعاملهم معها، وكل ذلك بهدف مشترك يتمثل في تحقيق السلام الدائم.
[ad_2]
المصدر