[ad_1]
على الرغم من جائحة كوفيد-19 المستمر، واجه الحجاج السنغاليون العائدون من مكة تهديدًا أكثر إلحاحًا هذا العام: موجة حر شديدة. خصصت الحكومة السعودية 12,860 مكانًا للحج إلى السنغال، ووفقًا للسلطات الطبية، فإن ما يصل إلى 60٪ من هؤلاء الحجاج أثبتت إصابتهم بـ Covid-19، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء أبا.
على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد نهاية جائحة كوفيد-19، إلا أن الفيروس لا يزال مصدر قلق، خاصة بالنسبة للأفراد الذين سافروا دوليًا. أفادت المجموعة الأولى من الحجاج العائدين في السنغال أن معدل الإصابة بفيروس كورونا يتراوح بين 20% و60%، مما يسلط الضوء على الخطر المستمر للفيروس.
بعد عودتهم في ظل إجراءات صحية صارمة، وصل الحجاج إلى مطار بليز دياني الدولي (AIBD) حيث استقبلهم وزير النقل مالك ندياي يوم السبت، مع تجنب الاتصال الجسدي للتخفيف من مخاطر العدوى. وأكد تشارلز برنارد سانيا، كبير الأطباء في دائرة المراقبة الصحية بالمطار، تذبذب معدلات الإصابة في مقابلة مع وكالة الأنباء السنغالية (APS).
منذ نهاية عطلة نهاية الأسبوع، هبطت سبع رحلات جوية من المملكة العربية السعودية في مطار AIBD، مما أدى إلى تجديد اليقظة الصحية وإعادة تنفيذ الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الأقنعة. وحث الدكتور سانيا الحجاج الذين ما زالوا في المملكة العربية السعودية على ارتداء الأقنعة أثناء رحلة عودتهم ومواصلة ذلك عند وصولهم إلى السنغال لمنع المزيد من انتشار الفيروس.
بالإضافة إلى تفشي فيروس كورونا، عانى الحجاج من درجات حرارة شديدة، حيث شهدت مكة ارتفاعات تصل إلى 51.8 درجة مئوية. وأودت موجة الحر هذا العام بحياة 1301 شخصا، من بينهم خمسة مواطنين سنغاليين. وأدى عدم وجود تصاريح للعديد من الحاضرين إلى تفاقم الوضع، بحسب السلطات السعودية.
يسلط هذا التقاء عدوى كوفيد-19 وظروف الحرارة الشديدة الضوء على الظروف الصعبة التي واجهها الحجاج السنغاليون هذا العام.
[ad_2]
المصدر