[ad_1]
نظمت النساء الريفيات السنغاليات مظاهرة للمطالبة بالعدالة المناخية يوم السبت في داكار، مؤكدات أنهن ما زلن يعانين من الآثار السلبية لتغير المناخ.
وقالت خادي كامارا، منظمة المسيرة، “تتحرك النساء الريفيات اليوم لأن أزمة المناخ تقف على مفترق طرق بين أزمة بيئية وصحية، كما تعلمون ما أعنيه، أزمة جائحة كوفيد-19 والأزمة الاجتماعية والاقتصادية”.
يشكل تغير المناخ تهديدات كبيرة على الزراعة في السنغال، حيث يتم ري 7٪ فقط من الأراضي المزروعة، مما يجعل الزراعة في البلاد تعتمد بشكل كبير على هطول الأمطار.
ويأتي الاحتجاج قبل قمة COP28 المقبلة المقرر عقدها في دبي ابتداء من 30 نوفمبر.
“إن مكافحة تغير المناخ أمر صعب للغاية، ويتطلب موارد بشرية ومادية ومالية لا تملكها النساء. ولهذا السبب يتواجدن هنا اليوم لتذكير صناع القرار الذين سيحضرون مؤتمر الأطراف القادم في دبي بأن في العام الماضي، في COP27، حصلوا على وعود بصندوق أخضر لدعم مكافحة تغير المناخ”، دافع محمد لامين سيك، المحامي البيئي.
كان على القطاع الزراعي أن يخضع لتغييرات كبيرة، حيث شهدت صناعة الفول السوداني، التي كانت تاريخياً حجر الزاوية في الاقتصاد السنغالي، أزمة حادة.
ودفعت هذه الأزمة إلى التحول إلى زراعة الحبوب مثل الدخن والأرز والذرة، إلى جانب إنتاج الفواكه والخضروات والمنيهوت.
والجدير بالذكر أن هذه تمثل المظاهرة الثالثة التي تنظمها النساء السنغاليات المدافعات عن العدالة المناخية.
[ad_2]
المصدر