[ad_1]
طائرة شحن إماراتية محملة بالمساعدات لقطاع غزة الفلسطيني في مطار دبي قبل أن تتوجه إلى مدينة العريش الحدودية بين مصر وغزة، في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية، في 17 أكتوبر 2023 (غيتي)
لا يمكن للسلطة الفلسطينية قبول أي مشاركة إماراتية في حكم غزة بعد الصراع الحالي، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى لصحيفة العربي الجديد، النسخة العربية من العربي الجديد.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن “الخطة الإماراتية وصلت إلينا عبر القنوات الأمريكية، وقمنا برفضها عبر تلك القنوات نفسها”.
وقد تم نقل هذا الموقف مباشرة إلى الولايات المتحدة في اجتماع عقد مؤخراً بين حسين الشيخ، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف.
وكانت ليف قد طلبت لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل زيارتها لرام الله، لكن عباس رفض بعد أن علم أنه ليس لديها مقترحات جديدة. وبدلاً من ذلك، أبلغ آل الشيخ رفض عباس للخطة الإماراتية.
“أبلغنا الولايات المتحدة أن البديل عن الخطة الإماراتية هو وحدة الأراضي الفلسطينية – الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية – تحت سيادة سياسية وجغرافية وقانونية واحدة، وتكون منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لها”. وقال المسؤول: “يجب على الحكومة الفلسطينية أن تمارس سلطتها الكاملة على غزة كما تفعل في الضفة الغربية، وأي قضايا تتعلق بغزة بعد الحرب هي شؤون فلسطينية داخلية بحتة”.
وقال المسؤول إن الخطة الإماراتية تضمنت شروطا تعتبر تدخلا في الشؤون الفلسطينية، وتصوير السلطة الفلسطينية على أنها “فاسدة وتفتقر إلى المصداقية” أمام المجتمع الدولي.
ومن بين شروط الخطة المطالبة بإصلاحات السلطة الفلسطينية، مع التركيز على “الشفافية والمساءلة لاستعادة المصداقية والثقة بين الشعب الفلسطيني والشركاء الدوليين”.
وتدعو الخطة أيضًا إلى تعيين رئيس وزراء جديد وإنشاء “لجنة غزة” بموجب مرسوم رئاسي.
ويحدد الاقتراح نشر قوات الأمن العربية، بما في ذلك “الأفراد العسكريون المتعاقدون”، دون أي دور فلسطيني مبدئي في أمن غزة.
الخطة الإماراتية لـ “اليوم التالي” في غزة حصلت النسخة العربية من “العربي الجديد” على نسخة من الخطة الإماراتية، ملخصة أدناه الأهداف والأولويات معالجة الأزمة الإنسانية: تقديم مساعدات منسقة والبدء في إعادة الإعمار في غزة. إرساء القانون والنظام: إرساء الأساس للحكم. الاستعداد لإعادة التوحيد: تمهيد الطريق لإعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية في نهاية المطاف تحت السلطة الوحيدة للسلطة الفلسطينية. الشروط يجب على السلطة الفلسطينية أن تخضع لإصلاحات، وأن تظهر الشفافية، وأن تعيد بناء الثقة مع الفلسطينيين والشركاء الدوليين. إن الاعتراف بالسلطة الفلسطينية باعتبارها السلطة الحاكمة الشرعية في غزة سيعتمد على هذه الإصلاحات، بما في ذلك تعيين رئيس وزراء جديد وإنشاء “لجنة غزة” بموجب مرسوم رئاسي. وتعتمد الخطة على التنازلات الإسرائيلية والتقدم نحو حل الدولتين. عناصر الخطة نشر بعثة دولية مؤقتة: بناء على طلب السلطة الفلسطينية، سيتم نشر بعثة دولية لتحل محل الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة. الرقابة الأمنية: ستكون هذه المهمة مسؤولة عن تحقيق الاستقرار في غزة وإنفاذ القانون والنظام. إشراك القوات العربية: قد ينضم إلى البعثة أفراد من الدول العربية، بما في ذلك الأفراد العسكريون المتعاقدون. لا يوجد دور فلسطيني مبدئي في الأمن: التدخل الفلسطيني في الأمن لن يحدث في البداية. اللجنة التوجيهية المؤقتة
وستقوم اللجنة، التي تضم الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وغيرهما من أصحاب المصلحة الإقليميين، بالإشراف على تنفيذ الخطة، وتنسيق التمويل الدولي، ومراقبة إصلاحات السلطة الفلسطينية، والإشراف على عمليات إعادة الإعمار والأمن في غزة.
تكوين لجنة غزة: ستتألف اللجنة من أعضاء فلسطينيين تم فحصهم بموافقة اللجنة التوجيهية وإسرائيل. الدور: مسؤول عن الإدارة اليومية في غزة، وإعادة التأهيل الاقتصادي، والخدمات الاجتماعية، وبناء الدولة. وسوف يزداد تواجد السلطة الفلسطينية في غزة تدريجياً. التوظيف: سيشغل موظفو الخدمة المدنية السابقون في السلطة الفلسطينية والموظفون المدنيون السابقون في حماس الذين تم فحصهم أدوار اللجنة، بشرط موافقة اللجنة التوجيهية وإسرائيل. الامتثال للاتفاقيات القائمة
ولا تسعى الخطة إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع إسرائيل ولكنها تهدف إلى ضمان الامتثال للترتيبات الأمنية والاقتصادية الحالية، مثل بروتوكول باريس.
إعادة إعمار غزة
وستشرف السلطة الفلسطينية على إعادة إعمار غزة، بدعم مالي من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجهات المانحة الدولية الأخرى. وستركز الجهود على إعادة بناء البنية التحتية، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة إنشاء مؤسسات السلطة الفلسطينية.
المصالحة الفلسطينية
وتنص الخطة على إجراء حوار بين فتح وحماس لتحقيق التوافق وضمان قبول حماس للجنة والبعثة الدولية.
الجدول الزمني للخطوات الأولية مرسوم رئاسي: إصدار مرسوم بتشكيل حكومة جديدة للسلطة الفلسطينية وتشكيل لجنة غزة. تعيين رئيس وزراء جديد: تعيين رئيس وزراء، ربما سلام فياض، للإشراف على كل من غزة والضفة الغربية وقيادة لجنة غزة. تشكيل حكومة تكنوقراط: تشكيل حكومة لتنفيذ إصلاحات السلطة الفلسطينية. طلب مهمة دولية: السلطة الفلسطينية تطلب مهمة دولية مؤقتة. البدء في إعادة إعمار غزة: بدعم من المانحين الدوليين، تبدأ السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها جهود إعادة الإعمار، مع التركيز على البنية التحتية والخدمات الأساسية لاستعادة سلطتها في غزة. تحقيق الاستقرار على المدى الطويل: من خلال إصلاحات الحكم والإصلاحات الأمنية، ستعمل السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها على إعادة ترسيخ المصداقية السياسية في غزة، مما يؤدي تدريجياً إلى تقليص نفوذ حماس مع مرور الوقت.
[ad_2]
المصدر