مصر تعتقل مشتبها به في قضية اللوحات الإعلانية المناهضة للسيسي في شارع فيصل

السلطات المصرية تستضيف حوارا حول الاحتجاز بعد الاعتقالات

[ad_1]

لطالما انتقدت جماعات حقوق الإنسان الاستخدام المكثف للحبس الاحتياطي في مصر لإبقاء الأشخاص في السجن لسنوات (GETTY)

مددت السلطات المصرية الحبس الاحتياطي لـ 125 شخصا على الأقل واعتقلت صحفيين قبل وقت قصير من عقد حوار وطني يوم الثلاثاء لمناقشة سياسات الحبس الاحتياطي، بحسب محامين وجماعات حقوقية.

وقالوا إن معظم المعتقلين اعتقلوا في موجة اعتقالات أعقبت دعوات للاحتجاج في 12 يوليو تموز احتجاجا على الظروف الاقتصادية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ورغم عدم وجود احتجاجات، فقد تم اعتقال العشرات من منازلهم واحتجازهم بتهم منها نشر أخبار كاذبة واستخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج لأفكار إرهابية والانتماء إلى منظمة إرهابية، بحسب المحامي الحقوقي نبيه الجنادي.

وقال المحامي الحقوقي خالد علي إن النيابة العامة مددت احتجازهم 15 يوما يومي الأحد والإثنين. وأكدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وهي منظمة حقوقية، احتجاز 125 شخصا على الأقل.

كما اعتقلت السلطات صحفيين اثنين خلال الأسبوع الماضي، أحدهما رسام كاريكاتير يعمل لدى موقع “المنصة” الإخباري المستقل، وهو مفقود منذ أن داهم ضباط بملابس مدنية منزله يوم الاثنين، والآخر مراسل لموقع “عربي بوست” الإخباري، حسبما قال علي.

ولم يصدر تعليق فوري من النيابة العامة أو هيئة الاستعلامات المصرية.

لطالما انتقدت جماعات حقوق الإنسان الاستخدام المكثف للاحتجاز السابق للمحاكمة لإبقاء الأشخاص في السجن لسنوات. ويقولون إنه يجب أن يكون الملاذ الأخير وليس الإجراء القياسي.

وتم مناقشة هذا الموضوع، الثلاثاء، ضمن الحوار السياسي الوطني الذي أطلقه السيسي في أبريل/نيسان 2022.

على مدى العقد الماضي، أشرف السيسي على حملة قمع شاملة ضد المعارضة عبر الطيف السياسي. ويقول المسؤولون إن القضاء يعمل بشكل مستقل، وتتخذ السلطات خطوات لحماية حقوق الإنسان.

وقال أحمد الشرقاوي عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة الحوار إن الحوار سهل إطلاق سراح نحو 1500 شخص بعد سنوات من الحبس الاحتياطي، بما في ذلك 79 شخصا تم الإفراج عنهم يوم الاثنين.

وقال الشرقاوي “لا أقول إن كل شيء مثالي. لا تزال هناك بعض المشاكل، لكننا نرى نتائج جيدة”.

وكان آخرون، بما في ذلك الحركة الديمقراطية المدنية، وهي كتلة معارضة ليبرالية علقت مشاركتها في الحوار في يونيو/حزيران بسبب عدم إحراز تقدم، أكثر تشككا، وخاصة فيما يتصل بقضية حرية التعبير.

وقال مصطفى كامل السيد، أحد مؤسسي حركة التغيير الديمقراطي والمتخصص في العلوم السياسية، “ما لم تظهر الدولة نية حقيقية للإفراج عن جميع السجناء في الحبس الاحتياطي، فلا جدوى من حضور جلسة حوار”.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر