[ad_1]
احصل على ملخص المحرر مجانًا
تختار رولا خلف، رئيسة تحرير صحيفة الفاينانشال تايمز، قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية.
وجه قاض فرنسي، الأربعاء، اتهامات إلى الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام، بافيل دوروف، بشأن نشاط إجرامي مزعوم على تطبيق المراسلة، ومنعه من مغادرة فرنسا.
وقال ممثلو الادعاء إن دوروف وجهت إليه اتهامات متعددة كجزء من تحقيق في فشل تيليجرام المزعوم في معالجة الجرائم على التطبيق، بما في ذلك تمكين غسل الأموال، والاتجار بالمخدرات، وتوزيع محتوى الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وأضاف الادعاء أنه تم إطلاق سراحه من الحجز ولكن تم وضعه تحت الإشراف القضائي، ويجب عليه دفع 5 ملايين يورو كوديعة كفالة، والحضور إلى الشرطة مرتين في الأسبوع وعدم مغادرة الأراضي الفرنسية.
تم إلقاء القبض على دوروف، الملياردير المولود في روسيا والذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإماراتية، بعد وصوله إلى مطار لو بورجيه خارج باريس يوم السبت.
وقد تم استجوابه من قبل المحققين لمدة أربعة أيام كجزء من التحقيق الذي يجريه الادعاء العام. ولم ترد تليجرام على الفور على طلب التعليق.
لقد أصبح اعتقال دوروف نقطة اشتعال في نقاش عالمي مستمر حول مدى ضرورة قيام منصات التواصل الاجتماعي بإعطاء الأولوية لحرية التعبير على السلامة عبر الإنترنت.
منذ إطلاقه في عام 2013، نما عدد مستخدمي تطبيق تيليجرام الذي يقع مقره في دبي حتى وصل إلى مليار مستخدم، حيث يقاوم الرئيس التنفيذي للشركة التدخل الحكومي ويدعو إلى تعديل أقوى للمحتوى.
كما أشعل اعتقال دوروف التوترات بين فرنسا وروسيا. فقد زعمت موسكو أن الاعتقال كان بدوافع سياسية، وهو ما نفاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء إن العلاقات بين موسكو وباريس وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق بسبب هذه الخطوة، مشيرا إلى أن دوروف تم القبض عليه حتى تتمكن السلطات الفرنسية من الوصول إلى مفاتيح تشفير تيليجرام.
ويشكل النظام القضائي الفرنسي جداراً صينياً بين الحكومة والمحققين، مع عدم وجود آلية للإبلاغ عن التحقيقات الحساسة للمسؤولين.
وقال شخص مقرب من ماكرون إن الرئيس ومكتبه لم يكن لديهما علم بالتحقيق قبل اعتقال دوروف.
بعد اعتقال دوروف، قالت شركة تيليجرام إن مؤسسها “ليس لديه ما يخفيه” وأنه “من السخف الادعاء بأن المنصة أو مالكها مسؤول عن إساءة استخدام تلك المنصة”.
أطلق على دوروف لقب “مارك زوكربيرج روسيا” بعد أن شارك في تأسيس شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في البلاد، فكونتاكتي.
لكنّه فر من البلاد في عام 2014 بعد أن رفض الامتثال لمطالب موسكو بالوصول إلى بيانات معينة لمستخدمين أوكرانيين.
وقد أقام علاقات في فرنسا على مدى العقد الماضي وحصل على الجنسية الفرنسية في عام 2021.
وقال شخص مطلع على الوضع إن ماكرون تناول الغداء مع دوروف في عام 2018.
وقال المصدر إن “ماكرون يلتقي بالرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال طوال الوقت لمناقشة الأعمال والاستثمار، لذا كان ذلك في هذا السياق”، مضيفًا أن الرئيس ودوروف التقيا “مرة أو مرتين” ولكن ليس في السنوات الأخيرة. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أورد خبر الغداء.
[ad_2]
المصدر