السفارة السويسرية تعود إلى العاصمة العراقية بعد إغلاقها منذ حرب الخليج

السفارة السويسرية تعود إلى العاصمة العراقية بعد إغلاقها منذ حرب الخليج

[ad_1]

أشادت وزارة الخارجية السويسرية يوم الاثنين بـ “التحسينات” في المشهد الأمني ​​والاقتصادي والسياسي في العراق في السنوات الأخيرة (جيتي)

أعادت سويسرا فتح سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، بعد عقود من إغلاق تمثيلها السابق في البلاد بسبب حرب الخليج عام 1991.

أشادت وزارة الخارجية السويسرية، الاثنين، بـ”التحسينات” التي طرأت على المشهد الأمني ​​والاقتصادي والسياسي في العراق خلال السنوات الأخيرة، بحسب بيان أعلنت فيه إعادة فتح بعثتها بعد 33 عاما.

وسلطت الضوء على دور بغداد كلاعب إقليمي رئيسي يتمتع بعلاقات وثيقة مع إيران والخليج والولايات المتحدة.

وذكر البيان أن “المجلس الاتحادي يهدف من خلال إعادة فتح السفارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الدولة ذات الكثافة السكانية العالية وتعميق التعاون في المسائل الاقتصادية والأمنية والهجرة”.

وأضاف أن “العراق يتطلع بحزم إلى المستقبل ويتعهد بإصلاحات اقتصادية وبنيوية طموحة. وقد تتمكن البلاد قريبا من تحقيق إمكاناتها الاقتصادية التي تقوضتها في السابق سنوات من الحرب”.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن برن تسعى أيضا إلى تعزيز التعاون بشأن قضايا الهجرة مع بغداد، التي تبنت تدريجيا “موقفا أكثر تقبلا” بشأن إعادة قبول المواطنين العراقيين، مضيفة أن عدد طلبات اللجوء العراقية في سويسرا “مرتفع نسبيا”.

قالت وزارة الخارجية العراقية إن إعادة فتح السفارة السويسرية في بغداد “إشارة إيجابية في مسار العلاقات الدبلوماسية”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

تظل الهجرة محوراً رئيسياً للعلاقات السويسرية العراقية. وفي السنوات الأخيرة، تبنت العراق موقفاً أكثر تعاوناً فيما يتصل بإعادة قبول مواطنيها، وهي القضية التي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد بالنسبة للدول الأوروبية التي تتعامل مع طالبي اللجوء.

ووقع البلدان اتفاقية هجرة في عام 2024 تهدف إلى تعزيز التعاون وتبسيط العملية في المسائل المتعلقة باللجوء وعودة المواطنين العراقيين من الدولة الأوروبية، حيث شكلوا خامس أكبر عدد من طالبي اللجوء اعتبارًا من عام 2020.

وتشكل التجارة محورا رئيسيا آخر للعلاقات بين الدولتين، حيث من المتوقع أن يستفيد العراق – أحد أكبر منتجي النفط – من الاهتمام السويسري المتزايد في محاولة لجذب الاستثمار الأجنبي في عهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

لقد أصبح العراق، وخاصة قطاع الطاقة فيه، نقطة محورية للمستثمرين الدوليين، كما يتبين من الاتفاقيات الأخيرة مثل صفقة شركة بريتيش بتروليوم لتطوير حقول النفط والغاز في كركوك.

في عام 2022، بلغ حجم التجارة بين العراق وسويسرا 191.5 مليون دولار، وتتكون الصادرات السويسرية في المقام الأول من المنتجات الصيدلانية. ومع ذلك، تظل الصادرات العراقية إلى سويسرا ضئيلة، حيث يبلغ مجموعها 127 ألف دولار فقط، وتشمل بشكل أساسي معدات المساحة والأسلاك الحديدية واللافتات المعدنية.

[ad_2]

المصدر