السعودية تكشف عن تشكيلة فريق شتاء طنطورة الخامس

السعودية تكشف عن تشكيلة فريق شتاء طنطورة الخامس

[ad_1]

الرياض: أقيم معرض عن حياة الفنان التشكيلي الراحل محمد بن موسى السالم في الفترة من 16 إلى 25 نوفمبر في مسقط رأسه في مدينة مرات الواقعة شمال غرب الرياض.

وتضمن معرض “العودة إلى مرات” 24 لوحة للفنان السليم، بالإضافة إلى عدد من الصور الفوتوغرافية النادرة والمقتطفات الصحفية، مما أعطى الزوار نظرة ثاقبة على المراحل المختلفة من حياة الفنان.

نشأ السالم في مرات قبل أن ينتقل إلى الرياض. توفي في براتو، إيطاليا.

وتضمن المعرض 24 لوحة فنية للفنان التشكيلي الراحل محمد بن موسى السالم، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الرسمية والعائلية النادرة. ‎(مرفق)

كما تضمن المعرض قصائد كتبها الفنان الراحل قبل وفاته وصوراً لآخر معارضه في إيطاليا بالإضافة إلى مقابلة تلفزيونية.

افتتح سعد بن عماش محافظ المنطقة، معرض العودة إلى مرات، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين والفنانين.

عمل السالم راعياً لأغنام جدته في مرات عندما كان صغيراً، وكانت المناظر الطبيعية الجذابة وأفق المدينة مصدر إلهام لعمله.

المعرض من بنات أفكار نجلاء السالم، الابنة الكبرى للفنانة، وأشرفت عليه الدكتورة إيمان الجبرين، أستاذة تاريخ الفن الحديث والمعاصر، والتي كانت مسؤولة عن إعداد المحتوى الفني للمعرض.

وقال الجبرين: “هذا المعرض مهم جداً من ناحيتين: الأول أنه يسلط الضوء على أحد رموز الفن التشكيلي السعودي ويعرّف الناس على الجهود المبذولة والتحديات والنجاحات والإخفاقات”.

“الجانب الثاني أنه محاولة لخلق نوع من التوازن في الحركة الثقافية بين مناطق المملكة وخاصة المدن الصغيرة لرفع جودة الحياة فيها والحد من هجرة الشباب إلى المدن الكبرى”. هي اضافت.

«إن واقع الفنون في المملكة مدعاة للفخر ومستقبلها واعد، حيث أصبحت الفعاليات الفنية في المملكة الآن حدثاً يتطلع إليه المهتمون بالفنون في الدول المجاورة والعديد من الدول الأخرى».

وقالت نجلاء، وهي أيضاً فنانة تشكيلية مثل والدها: “باعتباري ابنة الفنان محمد السالم، أشعر بالفخر لأن أول قاعة للفنون التشكيلية في مرات سميت باسم والدي.

وزادت سعادتي بتعاون الدكتورة إيمان الجبرين في تقديم قصة مختصرة عن والدي كمعرض استعادي من خلال صور له مع أهالي مارات في الماضي. وأضافت: “كانت لوحات مارات هي الموضوع الرئيسي، وحتى عندما كان والدي في إيطاليا، كان يرسم مارات من باب الحب والدفء”.

“العمل مع الدكتورة إيمان في حد ذاته أمر مشجع وممتع. وباعتبارها باحثة في تاريخ الفن السعودي، تمكنت من اكتشاف صور وأخبار عن والدي لم أكن أعرفها من قبل”.

وقالت نجلاء إنها انبهرت بردود أفعال الزوار، إذ “لأول مرة تتجمع عائلات كثيرة في مكان واحد، نساء ورجال وأطفال.. الكل يتذكر السليم ويحكي عنه قصة أو موقف، ويفتخرون به”. مكانة السالم وفنه”.

[ad_2]

المصدر