السعودية تعدم 170 شخصا في 2023

السعودية تعدم 170 شخصا في 2023

[ad_1]

على الرغم من سعي المملكة العربية السعودية إلى تغيير صورتها في عيون العالم، إلا أنها لا تزال واحدة من أكثر الدول التي تستخدم عقوبة الإعدام في العالم.

نشطاء حقوق الإنسان يشعرون بالقلق إزاء محاولات السعودية تبييض استخدامها لعقوبة الإعدام، بما في ذلك ضد السجناء السياسيين (غيتي)

أعدمت السعودية 170 شخصا في عام 2023، بينهم أربعة عشية رأس السنة الجديدة، وهو ما يمثل زيادة عن العام السابق، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى إعلانات السلطات السعودية.

تم إعدام ما مجموعه 147 مدانًا في عام 2022 في الدولة الخليجية، وهو ما ينتقده بشكل روتيني نشطاء حقوق الإنسان الذين يدينون استخدامه المكثف لعقوبة الإعدام.

وتم تنفيذ رقم قياسي بلغ 187 عملية إعدام في المملكة في عام 2019.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلا عن بيانات وزارة الداخلية أن الأشخاص الأربعة الذين أعدموا يوم الأحد أدينوا بالقتل.

ومن بينها اثنتان في مدينة تبوك شمال غرب البلاد، وواحدة في العاصمة الرياض وواحدة في جازان في الجنوب الغربي.

ومن بين الذين تم إعدامهم على مدار عام 2023، 33 شخصًا متهمين بجرائم متعلقة بالإرهاب وجنديين أدينوا بالخيانة.

وتم تنفيذ 38 عملية إعدام في ديسمبر/كانون الأول، وهو الشهر الأكثر دموية.

قالت منظمة العفو الدولية إن المملكة العربية السعودية أعدمت في عام 2022 عددًا أكبر من الأشخاص مقارنة بأي دولة أخرى إلى جانب الصين وإيران.

أثارت المملكة، المشهورة بقطع الرؤوس، موجة من الإدانة من جميع أنحاء العالم عندما أعدمت 81 شخصًا في يوم واحد في مارس 2022.

وتعتبر السلطات أن عمليات الإعدام متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وهي الشريعة الإسلامية المستندة إلى تعاليم القرآن، وأنها ضرورية “للحفاظ على النظام العام”.

ويسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي، إلى تحويل أكبر مصدر للنفط الخام في العالم إلى مركز للأعمال والسياحة.

ومع ذلك، يقول الناشطون إن استمرار المملكة في تبني عقوبة الإعدام يقوض صورة المجتمع الأكثر انفتاحًا وتسامحًا، وهو أمر أساسي في أجندة الإصلاح الخاصة برؤية الأمير محمد 2030.

[ad_2]

المصدر