السعودية تستضيف رحلة تجريبية لـ "هالو" وسط طموحات فضائية

السعودية تستضيف رحلة تجريبية لـ “هالو” وسط طموحات فضائية

[ad_1]

وتقدم المملكة العربية السعودية الدعم لشركة هالو للسياحة الفضائية، حيث تسعى المملكة إلى توسيع حضورها في هذه الصناعة (Getty/file photo)

أعلنت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، أنها ستستضيف الرحلة التجريبية التالية لشركة هالو للسياحة الفضائية في سبتمبر/أيلول المقبل.

وستضم الرحلة التجريبية المقبلة نموذجا أوليا لكبسولة بالحجم الطبيعي تدعى “أورورا”، والتي سترتفع إلى ارتفاع 30 كيلومترا فوق سطح الأرض.

وقالت شركة هالو سبيس، إن الرحلة ستستخدم للتحقق والتحقق من التشغيل المتكامل لجميع الأنظمة الحيوية التي تم تطويرها على مدى السنوات الثلاث الماضية، حسبما نقلت صحيفة عرب نيوز يوم الأربعاء.

وقال ألبرتو كاستريلو، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة هالو سبيس: “تم تحديد التواريخ والموقع لضمان التشغيل الموثوق لمعداتنا والظروف الآمنة للفرق التي ستكون على الأرض لتشغيل الرحلة”.

وذكرت صحيفة عرب نيوز أن هيئة الاتصالات والفضاء والتكنولوجيا، وهي وكالة حكومية سعودية، تقدم الدعم لشركة هالو سبيس منذ بداية العام، استعدادا للرحلة التجريبية.

تشكل رحلات اختبار الكبسولة النموذجية التي ستقوم بها شركة هالو سبيس مقدمة لإطلاق رحلات مأهولة، من المقرر أن تبدأ العام المقبل، تليها رحلات تجارية في عام 2026.

ولقد انخرطت المملكة بشكل مطرد في تكنولوجيا الفضاء على مر السنين، حيث تسعى إلى تنويع وتوسيع مشاريعها الاقتصادية إلى ما هو أبعد من إنتاج النفط، كجزء من استراتيجيتها لرؤية 2030.

وفي عام 2018، أمرت المملكة الخليجية بإنشاء وكالة الفضاء السعودية في خطوة قالت وسائل الإعلام الرسمية إنها ستجعل من البلاد “مركزا للتميز في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتعزيز هذه الخدمة في المنطقة”.

في مايو/أيار من العام الماضي، أرسلت المملكة العربية السعودية أول رائدة فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة مدتها تسعة أيام مع مهمة الفضاء AX-2.

وفي يوليو/تموز الماضي، وقعت الرياض اتفاقية مع وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” بشأن استكشاف الفضاء والأبحاث المدنية، وفق ما أكدته وكالة الأنباء السعودية.

تأسست هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية قبل 23 عامًا، وهي تشرف على الإنترنت والاتصالات في المملكة العربية السعودية. وقد كُلِّفت بتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات المتنامي في البلاد كجزء من رؤية 2030.

كما تعمل CST مع هيئات حكومية أخرى مثل الهيئة العامة للطيران المدني لتلبية جميع المتطلبات التنظيمية لرحلات الفضاء.

لكن استراتيجية رؤية 2030 الاقتصادية الطموحة شابتها صعوبات مالية ومخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، حيث قال المنتقدون إنها لا ينبغي أن “تصرف الانتباه” عن سجل المملكة السيئ في مجال حقوق الإنسان.

[ad_2]

المصدر