الرحلة الأخيرة لإسماعيل هنية.. من طهران إلى الدوحة لدفنه | أفريقيا نيوز

الرحلة الأخيرة لإسماعيل هنية.. من طهران إلى الدوحة لدفنه | أفريقيا نيوز

[ad_1]

وصلت الطائرة التي تحمل جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة قادمة من إيران، وسيتم دفنه الجمعة، بحسب وسائل إعلام قطرية.

أقيمت جنازة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة عدد كبير من المشيعين والمسؤولين، من بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.

توعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالانتقام من إسرائيل.

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، أن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي موقف، سواء كان دفاعيا أو هجوميا.

وعندما سُئل عن تورط إسرائيل المزعوم في مقتل إسماعيل هنية، أوضح هجاري أن الطائرات الإسرائيلية لم تنفذ أي ضربات إضافية في الشرق الأوسط بأكمله بعد الحادث في بيروت، عندما قُتل هنية في طهران.

أحيت عائلات الرهائن الإسرائيليين وحلفاؤهم ذكرى مرور 300 يوم على اختطاف 115 رهينة في غزة.

وتجمعوا حول وزارة الدفاع، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار لضمان عودة أقاربهم.

وجاءت المظاهرة بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي مقتل القائد العسكري لحركة حماس، محمد ضيف، في غارة جوية على غزة في يوليو/تموز الماضي.

وجاء هذا الإعلان بعد أن أدت غارة إسرائيلية في طهران إلى مقتل الزعيم السياسي البارز في حماس، مما دفع الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين إلى العمل بشكل عاجل لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وقد عمل دبلوماسيون دوليون على منع اندلاع حرب إقليمية شاملة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، والغارة التي شنتها إسرائيل على أحد كبار قادة حزب الله في بيروت، والإعلان الإسرائيلي الأخير عن مقتل الضيف.

إن إبعاد هنية والضيف، وهما من كبار قادة حماس، يشكل انتصاراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. ولكنه يتركه في مواجهة نقطة اتخاذ القرار.

وقد يوفر له هذا مخرجاً سياسياً لوقف الصراع، والتراجع عن مزاعمه القوية بشأن “النصر الكامل”، وإثبات للإسرائيليين أن القوة العسكرية لحماس قد ضعفت.

وقد يدفعه ذلك أيضًا إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، حيث تزعم السلطات الإسرائيلية أن الضربات التي تتعرض لها حماس سوف تدفع المجموعة إلى تقديم تنازلات.

ومن ناحية أخرى، قد تظل حماس ثابتة في المناقشات أو تنسحب منها تماما.

[ad_2]

المصدر