عباس يقول أن السلطة الفلسطينية ستعيد النظر في علاقاتها مع الولايات المتحدة بعد استخدام حق النقض (الفيتو)

الرئيس الفلسطيني محمود عباس: غزة يجب أن تديرها منظمة التحرير الفلسطينية بعد الحرب

[ad_1]

ودعا عباس السلطات الإسرائيلية إلى وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني واحترام القانون الدولي وتنفيذ مبادرة السلام العربية. (غيتي)

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الثلاثاء إن القطاع الساحلي المحاصر الذي مزقته الحرب يجب أن تديره منظمة التحرير الفلسطينية بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية.

وأعرب عباس في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الروسية عن رفضه القاطع للخطط الإسرائيلية في إطالة أمد الحرب والحفاظ على سيطرتها على قطاع غزة.

وقال عباس إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب من خلال رفض كل الحلول التي طرحها الوسطاء”، مضيفا أن “إسرائيل لجأت إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران لإطالة أمد الحرب”.

ودعا عباس السلطات الإسرائيلية إلى وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني واحترام القانون الدولي وتنفيذ مبادرة السلام العربية.

وأوضح عباس أن “شعبنا في غزة بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يؤدي إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ومن ثم إدارة غزة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية”.

ومن المقرر أن يزور عباس روسيا في 12 أغسطس/آب 2024، ويلتقي بنظيره الروسي فلاديمير بوتن، ومناقشة الوضع المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جهة أخرى، أكد عباس أن الجهود مستمرة لتحقيق الوحدة الوطنية، داعياً كافة الفصائل إلى اللقاء وتحقيق المصالحة، مرحباً بالجهود الدولية والعربية بهذا الخصوص.

وقال عباس أيضا إن تشكيل حكومة التوافق الوطني مشروط بموافقة حماس على متطلبات المصالحة، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم بين الفصائل الفلسطينية في بكين لتشكيل حكومة مؤقتة.

وقال أحمد مجدلاني، المسؤول الكبير في منظمة التحرير الفلسطينية، لصحيفة “العربي الجديد”، إن “السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة الكاملة على غزة بمجرد انتهاء الحرب”.

وقال مجدلاني “نحن مستعدون لإعادة السيطرة على غزة بناء على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بتوحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية إذا دعم المجتمع الدولي إعادة إعمار غزة ودفع إسرائيل للموافقة على حل الدولتين”.

وأضاف “نحن مستعدون لتنفيذ أجندة الإصلاح السياسي من خلال انتخابات عامة حرة وديمقراطية”.

وأكد أن السلطة الفلسطينية لن تذهب إلى طاولة المفاوضات إذا لم تسمح لها إسرائيل بتقرير مستقبل قطاع غزة.

وأوضح أن “ذلك سيتم من خلال التوافق مع حركة حماس وتوحيد الصف الفلسطيني لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وقال صبري صيدم، المسؤول الكبير في حركة فتح، لوكالة أنباء الشرق الأوسط: “نحن نتشاور من أجل ذلك مع حماس لكي نكون في المعادلة السياسية الفلسطينية ضمن اتفاق نتفق عليه وضمن رؤية تضع القانون الدولي في مركز مناقشاتنا وتركيزنا”.

وأكد “أننا (فتح وحماس) ومن أجل تحقيق أهدافنا الوطنية نركز على التوافق الفلسطيني من أجل توافق واسع على شكل النضال الوطني في المرحلة المقبلة”.

[ad_2]

المصدر