أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الرئيس الصومالي ينفي إجراء محادثات مع حركة الشباب ويترك الباب مفتوحا لمفاوضات مستقبلية

[ad_1]

مقديشو – نفى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود علنا ​​وجود أي محادثات جارية مع حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأثار البيان، الذي صدر يوم الاثنين، موجة من الصدمة في المجتمع الدولي، الذي يراقب منذ فترة طويلة الوضع المتقلب في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

وقال الرئيس محمود بحزم “اليوم لا توجد محادثات جارية، وما زال لا يوجد شيء يمكن التحدث عنه”. ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات وزيادة العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، التي تشن تمردًا ضد الحكومة الصومالية منذ عام 2006.

ولكن الرئيس لم يستبعد تماما إمكانية إجراء مفاوضات مستقبلية. وأضاف “إذا كان هناك، إن شاء الله، شيء يخصنا جميعا ونتفق عليه، فسنتحدث معهم”، تاركا بصيصا من الأمل في حوار محتمل في المستقبل.

لقد كان موقف الحكومة الصومالية من حركة الشباب موضوع نقاش لسنوات. ففي حين يزعم البعض أن المفاوضات قد تؤدي إلى حل سلمي، يعتقد آخرون أن التعامل مع الجماعة المسلحة لن يؤدي إلا إلى إضفاء الشرعية على قضيتهم.

وتشير التعليقات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس إلى نهج حذر يوازن بين الحاجة إلى الأمن وإمكانية تحقيق السلام من خلال الحوار.

وبينما يستمر تطور الوضع في الصومال، يظل المجتمع الدولي يقظا، على أمل التوصل إلى حل يحقق الاستقرار والازدهار لهذه الدولة المضطربة.

[ad_2]

المصدر