[ad_1]
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خارج مركز اقتراع، خلال الانتخابات الرئاسية في الجزائر العاصمة، الجزائر 7 سبتمبر 2024. الرئاسة الجزائرية / عبر رويترز
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في الجزائر، الأحد 8 سبتمبر/أيلول 2024، إعادة انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون لولاية ثانية بنسبة تقارب 95% من الأصوات. وقال رئيس الهيئة محمد شرفي للصحفيين إن أكثر من 5.3 مليون شخص صوتوا لصالح تبون، أي ما يعادل “94.65% من الأصوات”.
وكان تبون (78 عاما) مرشحا بقوة للفوز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات، في السباق ضد الإسلامي المعتدل عبد العالي حساني (57 عاما)، الذي حصل على 3.17% من الأصوات، والمرشح الاشتراكي يوسف عوشيش (41 عاما)، الذي حصل على 2.16%. وفي حين كانت إعادة انتخاب تبون مؤكدة، كان تركيزه الرئيسي على تعزيز مشاركة الناخبين في انتخابات يوم السبت بعد معدل امتناع قياسي منخفض تجاوز 60% في عام 2019.
في ذلك العام، أصبح تبون رئيسًا وسط انتخابات قاطعها الناس على نطاق واسع واحتجاجات حراك شعبية مؤيدة للديمقراطية والتي تلاشت لاحقًا في عهده مع تكثيف إجراءات الشرطة وسجن المئات. تم تسجيل أكثر من 24 مليون جزائري للتصويت. لكن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تذكر عدد الأشخاص الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم يوم السبت.
‘تنكر’
وبعد إغلاق مراكز الاقتراع يوم السبت، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن “معدل متوسط” بلغ 48% لكنها وصفته بأنه “مؤقت”. لكن في خطوة غير مسبوقة، أصدرت الحملات الثلاث – بما في ذلك حملة تبون – بيانًا مشتركًا في وقت متأخر من يوم الأحد زعمت فيه وجود “مخالفات” في نتائج الهيئة الوطنية للانتخابات، مضيفة أنها تريد توعية الجمهور بـ “الغموض والتناقضات في أرقام المشاركة”.
وكانت حملة حساني قد وصفت في وقت سابق نسبة المشاركة بأنها “غريبة” ونددت بمحاولات “تضخيم النتائج”. كما قالت إنها سجلت “حالات تصويت بالوكالة”.
وفي مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال رئيس الحملة أحمد صدوق إن نتائج الانتخابات كانت “مهزلة” ونفى نسبة المشاركة التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات. وقال إن “النتائج تقوض الانتخابات وتشوه صورة البلاد”. ولم تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات، التي مددت التصويت لمدة ساعة واحدة يوم السبت لإتاحة الفرصة لمزيد من الناخبين للتصويت، بعد عن النسبة النهائية للمشاركة في الانتخابات.
وقد استقطب المرشحون الثلاثة أصوات الشباب، مع وعود بتحسين مستويات المعيشة والحد من الاعتماد على المحروقات. وبعد التصويت في الجزائر العاصمة صباح السبت، لم يذكر تبون نسبة المشاركة، على عكس أوشيش الذي دعا إلى إنهاء “المقاطعة” وحسني الذي قال إن زيادة عدد الناخبين سيجعل الانتخابات “مصداقية”.
اقرأ المزيد للمشتركين فقط في الجزائر، يعمل الداعم الرئيسي للرئيس تبون، الجيش، على إعادة إرساء “خط أحمر” يتنازع عليه الحراك
ورغم أن الاقتصاد الجزائري نما بمعدل سنوي بلغ نحو أربعة في المائة على مدى العامين الماضيين، فإنه يظل يعتمد بشكل كبير على النفط والغاز لتمويل برامجه الاجتماعية. وتعهد تبون بخلق 450 ألف فرصة عمل إذا أعيد انتخابه.
إعادة استخدام هذا المحتوى
[ad_2]
المصدر