[ad_1]
تواجه الخطوط الجوية الإثيوبية احتمال فقدان مسار آخر لها في منطقة القرن الأفريقي، بعد أن هددت السلطات الصومالية بإلغاء حقوق طيرانها وسط نزاعات إقليمية مستمرة بين البلدين.
وأشارت هيئة الطيران المدني الصومالية إلى مخاوف من بينها سوء تجربة العملاء وقضايا السيادة غير المحلولة كأسباب لهذا الإجراء.
وفي رسالة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، أعربت الهيئة عن استيائها من عدم تعامل الخطوط الجوية الإثيوبية بشكل مناسب مع الشكاوى السابقة وفشلها في تحديد الوجهات الصومالية بشكل صحيح في اتصالاتها، واستخدام رموز المطارات فقط.
وأكدت الهيئة أن هذا “يؤدي إلى تفاقم المخاوف الأصلية وتقويض سيادة الصومال”.
وفي حالة تنفيذ ذلك، فإن هذا من شأنه أن يمثل المسار الثاني الذي تفقده الخطوط الجوية الإثيوبية في منطقة القرن الأفريقي، بعد قرار إريتريا الأخير بتعليق جميع رحلات الشركة إلى تلك الوجهة اعتبارًا من 30 سبتمبر/أيلول.
أصدرت هيئة الطيران المدني الإثيوبية إنذارًا نهائيًا حددت فيه 23 أغسطس/آب موعدًا نهائيًا لحل القضايا. ووفقًا للهيئة، فإن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى تعليق جميع رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية إلى الصومال اعتبارًا من ذلك التاريخ.
وأكدت الهيئة أن أي حوادث مستقبلية، مثل عدم تحديد الوجهات الصومالية بشكل صحيح، سوف تؤدي إلى تعليق الرحلات دون سابق إنذار.
تدرج الخطوط الجوية الإثيوبية مدينة هرجيسا، عاصمة أرض الصومال، على موقعها الإلكتروني دون تحديد البلد، وهي ممارسة تختلف عن الطريقة المعتادة لإدراج الوجهات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظت الهيئة زيادة في الشكاوى المقدمة من قبل الشعب الصومالي بشأن تجاربهم عند السفر مع الخطوط الجوية الإثيوبية.
[ad_2]
المصدر