[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
اندلعت ثلاثة حرائق على متن ناقلة نفط تحمل العلم اليوناني في البحر الأحمر، حسبما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، بعد أن هاجم مسلحو الحوثي المدعومون من إيران السفينة وتم إجلاء طاقمها.
وتعرضت الناقلة لأضرار أولية يوم الأربعاء عندما أدت ضربات متكررة من الحوثيين إلى نشوب حريق وفقدان قوة المحرك. وتم إنقاذ طاقم السفينة المكون من 25 فردًا لاحقًا بواسطة سفينة حربية أوروبية. وظلت الناقلة، التي تُركت بدون طاقم، راسية في المياه بين اليمن وإريتريا، وفقًا لمصدر أمني بحري تحدث إلى رويترز.
أصدرت هيئة الملاحة البحرية في المملكة المتحدة يوم الجمعة تحذيرا يشير إلى تقارير عن اندلاع ثلاثة حرائق على متن السفينة، مضيفة أنها “تبدو الآن وكأنها تنجرف”. ولم يتضح بعد ما حدث على متن الناقلة قبل اندلاع الحرائق.
وفي اليوم نفسه، نشر الحوثيون مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر قواتهم وهي تشعل النار في الناقلة. ولم تتمكن صحيفة الإندبندنت من التحقق من صحة الفيديو بشكل مستقل.
وتمثل السفينة سونيون، التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، الآن خطرا بيئيا كبيرا، وفقا لمهمة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، أسبيدس.
حذرت المجموعة من احتمال حدوث تسرب نفطي كارثي قد يدمر النظام البيئي البحري في المنطقة. وأعربت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي عن مخاوفها، حيث صرحت على منصة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، بأن مثل هذا التسرب قد يكون له “عواقب وخيمة”.
وتعد السفينة سونيون ثالث ناقلة نفط تابعة لشركة دلتا تانكرز التي يستهدفها الحوثيون هذا الشهر. وبرر الحوثيون الهجوم باتهام شركة دلتا تانكرز بانتهاك حظر الدخول إلى “موانئ فلسطين المحتلة”، كما صرح المتحدث العسكري باسمهم يحيى سريع في خطاب متلفز.
وفي بيان مقتضب يوم الجمعة، قالت شركة دلتا تانكرز إنها تبذل كل ما في وسعها لتأمين السفينة وحمولتها، لكنها رفضت تقديم مزيد من التفاصيل لأسباب أمنية.
ويعد الهجوم الأخير على ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني “سونيون” هو الأحدث في سلسلة من العمليات الجريئة على نحو متزايد التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن، كجزء من حملة أوسع نطاقا أدت إلى تصعيد التوترات عبر البحر الأحمر.
صورة من اللقطات التي يقول الحوثيون إنها إحدى هجماتهم على ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون في البحر الأحمر (أسوشيتد برس)
على مدى الأشهر العشرة الماضية، كثف الحوثيون المدعومون من إيران جهودهم لتعطيل الشحن التجاري في المنطقة، وخاصة استهداف السفن المرتبطة بالدول التي يعتبرونها خصومًا.
وقد شهدت هذه الحملة، التي يزعم الحوثيون أنها لدعم الفلسطينيين في الصراع بين إسرائيل وحماس، قيام الجماعة بشن مجموعة متنوعة من الهجمات البحرية، بما في ذلك الضربات الصاروخية ونشر طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات. وركزت عملياتها على المناطق المحيطة بمضيق باب المندب، وهو نقطة اختناق بحرية بالغة الأهمية يمر عبرها جزء كبير من نفط العالم.
[ad_2]
المصدر