[ad_1]
رحبت الحكومة اليمنية بخريطة الطريق التي وضعها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات، كما أظهرت المملكة العربية السعودية دعمها لخطة السلام.
وتدار الحكومة اليمنية حاليا بقيادة رشاد محمد علي العليمي منذ 2022 (غيتي)
رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد بعد أن تعهدت الأطراف المتحاربة باتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار.
ويعاني اليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، من الصراع منذ اجتياح الحوثيين صنعاء في عام 2014، مما أدى إلى تدخل عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة في العام التالي.
أدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة إلى انخفاض حاد في الأعمال العدائية في أبريل 2022. وانتهت الهدنة في أكتوبر من العام الماضي، على الرغم من أن القتال لا يزال معلقًا إلى حد كبير.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز جروندبرج، يوم السبت، إن الجانبين التزما بوقف جديد لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة.
وقالت الحكومة اليمنية في وقت لاحق إنها “ترحب بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص… بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب”.
كما أعربت الحكومة في بيان صدر في وقت متأخر من يوم السبت عن “شكرها” للمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان على جهودهما لدفع عملية السلام.
وقال أحمد ناجي، أحد كبار المحللين في مجموعة الأزمات الدولية، إن الأمم المتحدة ستلعب الدور القيادي في هذه العملية.
وقال لوكالة فرانس برس إن إعلانها “يؤطر التقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات خلال الأشهر الماضية”.
الأطراف المتحاربة في اليمن تتفق على تنفيذ وقف إطلاق نار جديد: قال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج إنه “يرحب بالتزام الأطراف بمجموعة من الإجراءات لتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد”
— العربي الجديد (@The_NewArab) 24 ديسمبر 2023
وأضاف أن ذلك يشير إلى أن “الأمم المتحدة تقود المفاوضات الآن، مع تراجع السعوديين والسماح للأمم المتحدة بالتعامل مع الصفقات السياسية المستقبلية”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم الأحد أن وزارة الخارجية السعودية رحبت منذ ذلك الحين بخارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة للسلام.
وأضافت الوزارة: “تجدد الوزارة دعم المملكة المستمر لليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية على الجلوس إلى طاولة الحوار”.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى إخراج نفسها من الصراع، على الرغم من الآمال الضئيلة في التوصل إلى سلام دائم.
ويشعر العديد من المحللين بالتشاؤم من أن خطط الرياض لتقليص دورها العسكري ستجلب السلام إلى اليمن، الذي لا يزال منقسمًا بشدة على أسس دينية وإقليمية وسياسية.
[ad_2]
المصدر