[ad_1]
وسيتم توجيه الأموال التي يتم جمعها من هذه السندات الدولارية إلى مشاريع البنية التحتية الحيوية وبرامج التنمية.
نجحت نيجيريا في إطلاق أول سنداتها المحلية المقومة بالدولار، حيث جمعت أكثر من 900 مليون دولار. ويمثل هذا الإصدار المهم لسندات الدولار بداية فصل جديد في الاستراتيجية المالية للبلاد، والتي تهدف إلى تعزيز المرونة الاقتصادية وتعزيز النمو على المدى الطويل.
وقد حظيت هذه المبادرة، التي قادتها مؤسسة التمويل الأفريقية، باهتمام كبير من جانب المستثمرين المحليين والدوليين، مما يدل على الثقة في السياسات الاقتصادية وخطط التنمية التي ينتهجها الرئيس تينوبو. ويشكل نجاح هذه السندات الدولارية سابقة جديدة للدول الأفريقية الأخرى، مما يسلط الضوء على إمكانات الأسواق المالية الأفريقية على الساحة العالمية.
وأشاد وزير المالية المحترم ووزير تنسيق الاقتصاد، والي إيدون، بالنتيجة، قائلاً: “أنا سعيد بشكل خاص لأننا بصفتنا رئيسًا للمجموعة الأفريقية، أطلقنا مبادرة لا تعمل على تعزيز المرونة الاقتصادية النيجيرية فحسب، بل تعمل أيضًا على توسيع أفق أسواق رأس المال في الاقتصادات الأفريقية”.
يعكس الاستجابة الهائلة من المستثمرين الاهتمام المتزايد بالفرص الاقتصادية في نيجيريا والإمكانات الاستثمارية الأوسع في أفريقيا. ومن خلال إصدار هذه السندات، تضع نيجيريا نفسها في موقع رائد في مجال الابتكار المالي، وتدفع النمو الوطني والإقليمي من خلال التدابير الاقتصادية الاستراتيجية.
وسيتم توجيه الأموال التي يتم جمعها من هذه السندات الدولارية إلى مشاريع البنية التحتية الحيوية وبرامج التنمية، مما يعزز بشكل أكبر القطاعات الرئيسية في الاقتصاد النيجيري.
المصدر: وزارة الإعلام الفيدرالية النيجيرية
[ad_2]
المصدر