الحكومة المصرية ترفع أسعار الكهرباء 40% لخفض فاتورة الدعم

الحكومة المصرية ترفع أسعار الكهرباء 40% لخفض فاتورة الدعم

[ad_1]

تعتزم الحكومة المصرية رفع أسعار الكهرباء هذا الأسبوع بنسبة 40% أو أكثر للمستهلكين المنزليين والتجاريين والصناعيين، بحسب ما ذكره موقع مدى مصر الإخباري المستقل، في إطار محاولات البلاد لخفض الدعم.

وقال مصدر بوزارة الكهرباء لـ«مدى مصر»، الخميس، إن الزيادات سيتم إعلانها قريبا على الموقع الرسمي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك.

وتأخرت زيادات أسعار الكهرباء المقررة عدة مرات في السنوات الأخيرة بسبب المخاوف من الغضب الشعبي في مصر، في ظل أزمة غلاء المعيشة.

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن زيادات الأسعار تتوافق مع توصيات صندوق النقد الدولي بشأن خفض الدعم، كجزء من برنامج قرض بقيمة 8 مليارات دولار مع المؤسسة الدولية.

تزايدت حالة الاستياء في مصر بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانقطاع الكهرباء المتكرر خلال فصل الصيف، وارتفاع معدلات التضخم.

وتنص تعديلات الدعم على زيادة متوسط ​​تكلفة بيع الكهرباء للقطاع الصناعي بنحو 40% من 1.389 جنيه مصري إلى 1.94 جنيه مصري للكيلووات، بحسب مصادر بوزارة الكهرباء نقلاً عن صحيفة المصري اليوم.

وقالت مصادر حكومية لرويترز إن زيادات الأسعار لهذه الشرائح الاستهلاكية ستصل إلى 50 بالمئة وسيتم تنفيذها بدءا من الشهر الجاري.

وتمثل زيادات الأسعار أول تغيير في رسوم الكهرباء في القطاع الصناعي منذ أربع سنوات، مع توقع زيادات أخرى.

وأثارت التقارير عن ارتفاع الأسعار حالة من الذعر على نطاق واسع بين المواطنين، رغم أن الحكومة لم تعلن رسميا عن الزيادات الجديدة، حيث دعا المواطنون والشركات إلى مزيد من الشفافية.

وبالإضافة إلى الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود وإجراءات التقشف الإضافية التي تم تبنيها منذ عام 2014، فمن المرجح أن تتسبب هذه الأخبار في مزيد من الإحباط بين المصريين.

وبحسب موقع “مدى مصر”، أدى ارتفاع تكاليف الطاقة إلى تفاقم التضخم خلال العامين الماضيين، ما أثر على تكاليف الإنتاج والمدخلات، مما جعل النقل والغذاء والسلع الأخرى أكثر تكلفة.

وفي الشهر الماضي، أعرب المصريون عن غضبهم بعد الزيادة المفاجئة في أسعار جميع أنواع الوقود بنسبة وصلت إلى 15 في المائة.

وفي مايو/أيار الماضي، رفعت الحكومة لأول مرة منذ عام 1988 أسعار الخبز المدعوم، السلعة الأكثر استراتيجية في البلاد، بنسبة 400%، وهو ما قال مدبولي إنه أمر ضروري بسبب “الاعباء المالية المتزايدة على الدولة”.

وألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارا وتكرارا باللوم على عدة عوامل في الأزمة الاقتصادية، بما في ذلك ثورة 25 يناير 2011، والصراع بين روسيا وأوكرانيا والسودان، وحرب إسرائيل على غزة.

ويعتقد الخبراء أن سوء الإدارة الاقتصادية الشديد لعب دورا كبيرا في المأزق الحالي الذي تعيشه مصر، خاصة مع استثمار الحكومة مليارات الدولارات في مشاريع “الفيل الأبيض”، بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة التي تكلف دافعي الضرائب نحو 60 مليار دولار.

[ad_2]

المصدر