الحكومة السورية تخطط لتمديد صلاحية جواز السفر للمغتربين

الحكومة السورية تخطط لتمديد صلاحية جواز السفر للمغتربين

[ad_1]

أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الحكومة المؤقتة تدرس تمديد صلاحية جوازات السفر لمواطنيها المقيمين في الخارج.

ويأتي هذا القرار كجزء من مبادرة أوسع تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للسوريين في الشتات، والذين واجه الكثير منهم عقبات بيروقراطية كبيرة في تجديد جوازات سفرهم منذ فرارهم من الحرب في البلاد.

وقال الشيباني في بيان صحفي إن الحكومة تعمل على اتخاذ إجراءات لتخفيف الأعباء عن الوافدين، موجها الخدمات القنصلية لتعزيز دعمهم.

وقال على منصة التواصل الاجتماعي X، إن السوريين في الخارج يجب أن يحصلوا على خدمات قنصلية من الدرجة الأولى، وتعهد بمعالجة شكاواهم من خلال تقديم شهادة مجانية للوثائق حتى يتم تنفيذ التوجيهات الجديدة.

وجاء في بيانه: “لقد وجهت إدارة القنصليات والمغتربين بتقديم أفضل الخدمات القنصلية للمغتربين والاستماع إلى شكاواهم والتصديق على جميع وثائقهم مجاناً لحين صدور تعليمات جديدة”.

كما تدرس وزارة الخارجية إمكانية تخفيض رسوم تجديد جوازات السفر وتمديد مدة صلاحية جوازات السفر للمواطنين المقيمين في الخارج.

وأضاف الشيباني “كما أننا ندرس حالياً تمديد مدة صلاحية جوازات السفر وتخفيض الرسوم وغيرها من الإجراءات التي تساهم في تخفيف العبء عن أهلنا الكرام خارج سوريا”.

ويأتي هذا الإعلان ضمن سلسلة خطوات تتخذها الحكومة السورية، التي تعمل على تسهيل عودة مواطنيها الذين فروا من البلاد خلال الحرب الأهلية الوحشية عام 2011.

لجأ العديد من السوريين إلى اللجوء من نظام بشار الأسد، الذي تم خلاله قمع حرية الرأي والتعبير، وواجه العديد من الناشطين حملة قمع وحشية.

منذ الإطاحة بالأسد، حاولت الحكومة الجديدة إعادة بناء العلاقات مع المغتربين، الذين لا يزال الكثير منهم يشعرون بالقلق من العودة بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي المستمر.

لسنوات، استخدم نظام الأسد جوازات السفر السورية كأداة للضغط ومصدر مهم للدخل.

وكانت عملية التجديد، التي غالباً ما تكون طويلة ومكلفة، مصدراً للإحباط للمواطنين، وخاصة أولئك الذين انتقدوا النظام. وقد أدى ذلك إلى انتشار الفساد على نطاق واسع، حيث يدفع الأفراد رشاوى للمسؤولين من أجل تسريع إجراءات المعالجة وإصدار الوثائق.

[ad_2]

المصدر