الحكومة الإسرائيلية تقرر تمويل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى

الحكومة الإسرائيلية تقرر تمويل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى

[ad_1]

القمر الأزرق العملاق يظهر خلف قبة الصخرة في المسجد الأقصى في القدس القديمة في 19 أغسطس 2024. (تصوير: رونالدو شيميدت / وكالة الصحافة الفرنسية)

تعتزم الحكومة الإسرائيلية تمويل اقتحامات للمستوطنين اليهود في القدس الشرقية المحتلة، لأول مرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في ساعة متأخرة من مساء الاثنين.

وأمر وزير التراث الإسرائيلي عميخاي إلياهو بتخصيص مليوني شيكل (حوالي 522 ألف دولار) للمشروع، ومن المقرر تنفيذه في الأسابيع اللاحقة، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية.

وينسق إيلياهو مع وزارة الأمن القومي، التي يرأسها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، للحصول على موافقة الشرطة الإسرائيلية على جولات المستوطنين الممولة إلى المسجد الأقصى.

وتأتي خطوة إلياهو وسط اقتحامات متواصلة للمستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين للمسجد الأقصى، في كثير من الأحيان تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، حيث شارك بن جفير في بعض هذه المداهمات.

ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيدات متكررة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى.

يشير هذا إلى الترتيب الذي كان قائماً قبل احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، حيث كانت مؤسسة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، تدير شؤون المسجد.

لكن في عام 2003، عدلت السلطات الإسرائيلية هذا الترتيب بالسماح للمستوطنين بدخول المسجد الأقصى دون موافقة الأوقاف الإسلامية، التي دعت باستمرار إلى وضع حد لهذه الاقتحامات.

يتمتع المسجد الأقصى بأهمية دينية كبيرة باعتباره ثالث أقدس موقع في الإسلام، في حين يعتقد بعض اليهود، الذين يشيرون إليه باسم جبل الهيكل، أنه موقع معبدين يهوديين قديمين، مع تساؤلات من علماء الآثار حول هذه الادعاءات.

ويتزامن هذا التطور مع تعليقات بن جفير التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق في وقت سابق من يوم الاثنين، حيث اقترح صراحة أنه سيبني كنيسًا في المسجد الأقصى إذا استطاع.

وأثارت تعليقاته إدانة واسعة النطاق في الشرق الأوسط، حيث أدان زعماء في الأردن وقطر والمملكة العربية السعودية الاستهداف المستمر للأماكن المقدسة.

ويترأس بن غفير حزب القوة اليهودية المتطرف الذي وصف بأنه فاشي ومعاد للعرب، والذي ينتمي إليه أيضا وزير التراث إيلياهو.

دعا بن جفير إلى طرد الفلسطينيين من غزة، وبناء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، وإطلاق النار على النساء والأطفال الفلسطينيين.

وعلى نحو مماثل، أدلى وزير التراث إلياهو، الذي يشغل منصبه منذ عام 2022، بتصريحات متطرفة بنفس القدر أثناء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اقترح إلياهو بشكل مثير للجدل أن “استخدام السلاح النووي هو أحد الخيارات” المتاحة للجيش الإسرائيلي، وزعم أن غزة “ليس لها الحق في الوجود”.

[ad_2]

المصدر