[ad_1]
اغتيل هنية في طهران يوم الأربعاء، بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس بزشكيان (Getty/file photo)
قالت الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، إن إسرائيل قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية باستخدام “قذيفة قصيرة المدى” أطلقت من خارج مسكنه في طهران.
وقالت الحرس الثوري في بيان إن “هذه العملية الإرهابية نفذت عبر إطلاق قذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن نحو 7 كيلوغرامات، ما تسبب في انفجار قوي، من خارج منطقة الإيواء”.
وأضافت أن إسرائيل “حظيت بدعم من الولايات المتحدة” في الهجوم.
قُتل هنية فجر اليوم الأربعاء في العاصمة الإيرانية حيث كان يحضر مراسم أداء اليمين للرئيس الجديد مسعود بزشكيان.
وتعهدت إيران وحماس بالرد.
وأكدت الحرس الثوري الإيراني أن هنية سينتقم وأن إسرائيل ستتلقى “عقابا شديدا في الوقت والمكان والطريقة المناسبة”.
وكانت إسرائيل، التي رفضت التعليق على اغتيال هنية، قد قصفت في وقت سابق معقلا لحزب الله في جنوب بيروت.
وأدت تلك الضربة إلى مقتل القائد الكبير في الجماعة المسلحة اللبنانية فؤاد شكر، بالإضافة إلى خمسة آخرين، بينهم ثلاث نساء وطفلان صغيران.
وتعد هذه المقتلة الأحدث في سلسلة من الحوادث الكبرى التي أججت التوترات الإقليمية خلال الحرب المميتة في غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 39550 فلسطينيا في فظائع وصفت بأنها إبادة جماعية وفقا لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وعدد من زعماء العالم.
وفي إيران، تزايدت الأصوات المطالبة بالانتقام منذ اغتيال هنية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة كيهان المحافظة للغاية إن العمليات الانتقامية من المتوقع أن تكون “أكثر تنوعا وتشتتا ويستحيل اعتراضها”.
وقالت الصحيفة في مقال رأي “هذه المرة، مناطق مثل تل أبيب وحيفا والمراكز الاستراتيجية وخاصة مساكن بعض المسؤولين المتورطين في الجرائم الأخيرة هي من بين الأهداف”.
[ad_2]
المصدر