[ad_1]
ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، توعد الجنرال حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني بـ”انتقام شديد” ضد إسرائيل.
وفي رسالة تعزية إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بمقتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، أعلن سلامي أن “أعداء الأمة الإسلامية، وخاصة العصابة الصهيونية الإجرامية والإرهابية، يجب أن ينتظروا الغضب المقدس والانتقام الشديد الحتمي”، بحسب وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية.
ويعد هنية أول شخصية أجنبية يتم اغتيالها على الأراضي الإيرانية، بعد سلسلة من عمليات القتل المستهدفة لعلماء وقادة عسكريين إيرانيين منذ عام 2010، والتي كانت إسرائيل المشتبه به الرئيسي فيها، على الرغم من أن الدولة اليهودية لم تعلن مسؤوليتها عنها.
وتعهد كبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، بالانتقام، حيث صرح خامنئي: “من واجبنا الانتقام لضيفنا العزيز”، ووعد الرئيس مسعود بزشكيان بأن تدفع إسرائيل ثمن الاغتيال.
وقال الخبير العسكري الإيراني مرتضى الموسوي لصحيفة العربي الجديد، الخميس، إن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي “سيكون أقوى من أي وقت مضى”، وسيشمل كل أعضاء محور المقاومة في المنطقة، بمشاركة إيرانية مباشرة.
وأضاف موسوي أن العملية المرتقبة ستختلف من حيث الكثافة والتسليح والمدى والأهداف ولن تقتصر على إطار زمني محدد.
[ad_2]
المصدر