[ad_1]
حوالي 10 آلاف فلسطيني في غزة أصبحوا معاقين بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع (غيتي)
أعلنت مؤسسة أهلية، اليوم السبت، أن الحرب الإسرائيلية العشوائية على قطاع غزة خلفت نحو 10 آلاف فلسطيني في القطاع المحاصر يعانون من إعاقات مختلفة.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء أن قطاع إعادة التأهيل في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية حذر من الهجمات الإسرائيلية وعواقبها الوخيمة على الأهالي في غزة.
وقال بيان صادر عن الشبكة إن مئات الأشخاص ذوي الإعاقة قتلوا بالفعل، بينما أصيب آلاف آخرون في الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت المنظمة غير الحكومية أن تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك الطرق ومراكز إعادة التأهيل، أدى إلى تقييد شديد في حركة الأشخاص ذوي الإعاقة ووصولهم إلى الخدمات.
وذكرت وفا نقلاً عن النتائج التي توصلت إليها المنظمة غير الحكومية أن “هذا قد قلل بشكل كبير من قدرتهم على التعبئة والإخلاء بأمان، وأدى إلى فقدان الأجهزة المساعدة الحيوية، التي تم التخلي عنها في مواجهة القصف”.
وأشارت المجموعة إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون المزيد من الصعوبات في مخيمات النازحين، حيث هناك نقص في الخدمات الأساسية والاكتظاظ.
كما أن منع إسرائيل المساعدات، إلى جانب كون بعض أجزاء غزة على شفا المجاعة بسبب الحرب، جعل الوصول إلى الغذاء والدواء أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت المنظمة غير الحكومية أن الأشخاص ذوي الإعاقة معرضون بشكل خاص لسوء التغذية والأمراض المزمنة، مما يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة.
منذ بداية الحرب، فقد آلاف الأطفال أطرافهم في غزة. ووفقاً لتقديرات نشرتها قناة الجزيرة في فبراير/شباط، تشير الأرقام إلى أن نحو 10 أطفال يفقدون أحد أطرافهم يومياً في القطاع منذ بداية الحرب.
ووفقا لموقع “ريليف ويب”، قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان لدى 21 بالمائة من الأسر في غزة فرد واحد على الأقل من ذوي الإعاقة. وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن هذا يعني نحو 58 ألف شخص من ذوي الإعاقة.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 37,834 فلسطينيًا في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول، وإصابة ما لا يقل عن 86,858 آخرين في نفس الإطار الزمني.
[ad_2]
المصدر