الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم وسط عقوبات أمريكية على قائد قوات الدعم السريع

الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم وسط عقوبات أمريكية على قائد قوات الدعم السريع

[ad_1]

أعلن الجيش السوداني، الأحد، أنه حقق مكاسب كبيرة في العاصمة الخرطوم في إطار الحرب الأهلية المستمرة في السودان.

وأعلن الجيش في بيان أنه سيطر على مجمع الرواد السكني وسط الخرطوم بعد أن ألحق “خسائر فادحة” بمليشيات الدعم السريع.

“سيطر أبطال سلاح المدرعات في منطقة الشجرة العسكرية على مجمع الرواد السكني وألحقوا خسائر فادحة في الأرواح بصفوف “المليشيات المتمردة” مع التزامهم بحماية الممتلكات الخاصة والعامة وفق المعايير الدولية. وجاء في البيان: “القانون وقواعد الاشتباك”.

ولم تصدر قوات الدعم السريع، التي تقاتل الجيش السوداني منذ ما يقرب من عامين، تعليقًا رسميًا على هذه التطورات، رغم أنها اتهمت الجيش بضرب مناطق مدنية في العاصمة.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مساحات واسعة من الخرطوم في وقت مبكر من الصراع الذي بدأ في أبريل 2023.

لكن الجيش السوداني يشن منذ سبتمبر الماضي عمليات عسكرية واسعة النطاق في العاصمة، نجح من خلالها في استعادة أجزاء كبيرة من مختلف أحياء المدينة، بما في ذلك بحري والمقرن وعدة أحياء في جنوب أم درمان.

وحققت يوم السبت تقدما أيضا في شمال الخرطوم بالسيطرة على جبل البكاش وإغلاق مصفاة الجيلي القريبة.

واعترف قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي، السبت، بهزيمة قواته في مدينة ود مدني وسط السودان.

لكنه لم يقر بالهزيمة، قائلا إن قواته خسرت معركة ولم تخسر الحرب، مؤكدا استعدادهم لمواصلة القتال لأطول فترة ممكنة، ومتعهدا باستعادة كافة المناطق التي فقدوها مؤخرا.

وفي ولاية شمال دارفور أفاد شهود عيان أن قوات الدعم السريع واصلت قصف معسكر زمزم داخل المدينة التي تحاصرها منذ مايو الماضي، وهاجمت مدينة أم كدادة شرق الفاشر. وبحسب الشهود فإن المقاومة الشعبية متحالفة مع الجيش صدت الهجوم قبل أن يعود الهدوء إلى المدينة.

وأدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد أكثر من 11 مليون شخص. كما أدى الصراع إلى تدمير البنية التحتية والخدمات العامة، في حين فشلت العديد من الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب.

وبعد نحو عامين من الحرب، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، فرض عقوبات على دقلو، إلى جانب سبع شركات مقرها الإمارات مرتبطة بتسليح وتمويل قوات الدعم السريع.

وفرضت الولايات المتحدة هذه العقوبات على حميدتي والشركات بسبب “دورهم في زعزعة استقرار السودان وتقويض انتقاله الديمقراطي”.

ومن المتوقع أن يؤثر هذا التطور بشكل كبير على المشهد السياسي والعسكري في السودان ويزيد الضغط على قوات الدعم السريع، التي اتُهمت أيضًا بتنفيذ تطهير عرقي وجرائم حرب أخرى.

[ad_2]

المصدر