[ad_1]
دمر حريق مصفاة نفط كبيرة على بعد حوالي 71 كيلومتراً شمال الخرطوم، وأثار لعبة تبادل اللوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. ويتبادل الجانبان الاتهامات ببدء الهجوم الذي أثار التوترات في الصراع الدائر.
ويقول الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أضرمت النار في المصفاة في “محاولة يائسة” لتدمير موارد البلاد النفطية بعد فشلها في السيطرة عليها. ويدعي الجيش أن هذا جزء من استراتيجية أوسع لزعزعة استقرار السودان.
من ناحية أخرى، تحمل قوات الدعم السريع الجيش مسؤولية الدمار، قائلة إن المصفاة تعرضت لضربات جوية باستخدام البراميل المتفجرة في وقت مبكر من الصباح. بالنسبة لقوات الدعم السريع، فإن هذا الهجوم هو مجرد مثال واحد على ما يسمونه “جرائم الحرب” التي ارتكبها الجيش منذ بدء النزاع.
وأفاد شهود عيان أنهم رأوا دخاناً أسود كثيفاً يتصاعد من المصفاة، التي تعد واحدة من أكبر المصفاة في السودان وتلعب دوراً رئيسياً في إمدادات الطاقة في البلاد.
[ad_2]
المصدر