الجيش الإسرائيلي ينفذ توغله الثالث خلال شهر في سوريا

الجيش الإسرائيلي ينفذ توغله الثالث خلال شهر في سوريا

[ad_1]

إسرائيل تسعى لتعزيز مواقفها في مواجهة التهديدات المحتملة في ظل حربها على لبنان وغزة (غيتي)

قال تجمع أحرار حوران إن القوات الإسرائيلية نفذت توغلاً آخر في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، بالقرب من هضبة الجولان المحتلة.

وقالت المجموعة الإعلامية السورية المعارضة، التي تراقب جنوب سوريا، إن الحادث هو التوغل الإسرائيلي الثالث داخل سوريا في أكتوبر.

وتقدم الجيش الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين ودخل مسافة نحو 500 متر داخل الأراضي الخاضعة للسيطرة السورية بالقرب من بلدة الحرية. وشملت عملية التوغل جرافات وحفارات ثقيلة.

وتسعى إسرائيل، التي تحتل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، إلى تعزيز مواقفها في مواجهة التهديدات المحتملة بينما تشن حربا على لبنان وغزة.

وقال الناشط عاصم الزعبي، عضو تجمع أحرار حوران، لـ”العربي الجديد”: “حتى الآن الهدف الواضح من هذه التحركات هو أن إسرائيل تريد منع أي مجموعات مرتبطة بحزب الله وإيران من الاقتراب من الشريط الحدودي”. موقع شقيقة اللغة العربي الجديد .

وكانت القوات الإسرائيلية قد دخلت في وقت سابق الأراضي التي تسيطر عليها سوريا في 14 أكتوبر بالقرب من بلدة الأصباح الحدودية، حيث جلبت مركبات مدرعة ودبابات ميركافا. وقام الجيش بتجريف الأراضي وإنشاء حواجز ترابية، وتعبيد طرق جديدة لتسهيل تنقلات الجيش.

ولم ترد قوات النظام السوري القريبة من المنطقة على التوغل.

وأكد الزعبي أنه حتى الآن “لا توجد مؤشرات على رغبة إسرائيل في القيام بتوغل كبير أو السيطرة على القنيطرة”، خاصة في ظل تواجد القوات الروسية في بعض المناطق.

وفي يوم الخميس، قصفت القوات الإسرائيلية مناطق القنيطرة بالمدفعية الثقيلة، ودخلت في وقت سابق من يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول الأراضي الزراعية القريبة من بلدة كودنا. وقام جيش الاحتلال بتجريف الأراضي الزراعية وضم المنطقة إلى الجانب الإسرائيلي عبر وضع الأسلاك الشائكة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن إسرائيل قامت بحفر خندق يبلغ طوله 7 كيلومترات على طول الحدود بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا.

ويأتي تعزيز المواقع الإسرائيلية في المنطقة في الوقت الذي تشن فيه تل أبيب هجوماً جوياً وبرياً على لبنان، حيث تخوض اشتباكات عنيفة مع حزب الله وتقتل مئات المدنيين في .

ولحزب الله وجود في سوريا، حيث دعم نظام الرئيس بشار الأسد ضد الجماعات المتمردة منذ عام 2011.

[ad_2]

المصدر