[ad_1]
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على بيروت الليلة السابقة، لكن لم يرد تأكيد من الجماعة المسلحة اللبنانية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني على قناة إكس أن “حسن نصر الله قد مات”.
وأكد الكابتن ديفيد أبراهام، وهو متحدث عسكري آخر، لوكالة الأنباء الفرنسية أنه تم “القضاء” على زعيم حزب الله بعد غارات الجمعة على العاصمة اللبنانية.
وقال مصدر مقرب من الجماعة المدعومة من إيران لوكالة فرانس برس، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الاتصال بنصر الله انقطع منذ مساء الجمعة.
وقال المصدر إن الاتصال به انقطع لمدة يومين، وترددت شائعات عن مقتله خلال حرب إسرائيل الأخيرة مع حزب الله عام 2006، مضيفا أنه عاد للظهور سالما فيما بعد.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي من حزب الله بشأن مصير نصر الله منذ إعلان الجيش الإسرائيلي.
وقال بيان عسكري إسرائيلي إن الغارات أسفرت أيضا عن مقتل علي كاركي، الذي وصفه البيان بأنه قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، وعدد غير محدد من قادة حزب الله الآخرين.
وجاء في البيان: “تم تنفيذ الضربة بينما كانت القيادة العليا لحزب الله تعمل من المقر وتقوم بتنفيذ الأنشطة الإرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل”.
وجاء في البيان “خلال فترة حكم حسن نصر الله الذي دام 32 عاما كأمين عام لحزب الله، كان مسؤولا عن قتل العديد من المدنيين والجنود الإسرائيليين، وتخطيط وتنفيذ آلاف الأنشطة الإرهابية”.
ويدور صراع بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وصعدت إسرائيل هذا الأمر بشكل كبير بسلسلة من الانفجارات التي استهدفت أجهزة النداء التي يستخدمها أعضاء حزب الله في وقت سابق من هذا الشهر، وبغارات جوية واسعة النطاق استهدفت جنوب لبنان ومنطقة الضاحية في بيروت ابتداء من يوم الاثنين.
وقُتل ما لا يقل عن 700 شخص في لبنان خلال الأسبوع الماضي، مع فرار أكثر من 200 ألف من منازلهم في جنوب البلاد.
[ad_2]
المصدر