[ad_1]
الجيش الأردني يقول إن حراسه أصيبوا وضبط أسلحة في اشتباكات على طول الحدود السورية بسبب تهريب مخدرات مزعوم.
ويقول مسؤولون أردنيون إن حزب الله اللبناني والميليشيات التي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا كانت وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة. (غيتي)
قال الجيش الأردني إنه صادر أسلحة ومخدرات بعد اشتباكات مع تجار مخدرات مسلحين على طول الحدود السورية فجر اليوم الاثنين، وقال مسؤولون إن المسلحين مرتبطون بفصائل موالية لإيران تسعى لتقويض أمن البلاد.
وقال الجيش إن المتسللين فروا عائدين عبر الحدود بعد إصابة عدد من أفراد الجيش في أخطر عمليات التوغل الكبرى منذ بداية الشهر والتي أسفرت عن مقتل جندي أردني وما لا يقل عن عشرة مهربين.
وقال الجيش إن الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها شملت بنادق آلية، وقال للمرة الأولى علنا إنه تم العثور على منصات إطلاق صواريخ تركها المسلحون.
ويقول مسؤولون أردنيون إن حزب الله اللبناني والميليشيات التي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا كانت وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.
وقال سميح المعايطة، الوزير السابق الذي أطلعه المسؤولون على التطورات، إن “الأردن يعرف الدولة التي تقف وراء ذلك. إيران هي التي ترعى هذه الميليشيات. إنها أعمال عسكرية عدائية ضد الأردن على أراضيها”.
وتقول إيران وحزب الله إن هذه المزاعم جزء من مؤامرات غربية ضد البلاد. وتنفي سوريا التواطؤ مع الميليشيات المدعومة من إيران والمرتبطة بجيشها وقواتها الأمنية.
ويقول خبراء الأمم المتحدة ومسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن تجارة المخدرات غير المشروعة تمول انتشار الميليشيات الموالية لإيران والقوات شبه العسكرية الموالية للحكومة التي نتجت عن أكثر من عقد من الصراع في سوريا.
أصبحت سوريا التي مزقتها الحرب الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات بمليارات الدولارات، حيث أصبح الأردن طريق عبور رئيسي إلى دول الخليج الغنية بالنفط للأمفيتامين السوري الصنع المعروف باسم الكبتاجون، حسبما ذكر مسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات ومسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات. واشنطن تقول.
وقال الجيش إنه “سيواصل ملاحقة هذه الجماعات المسلحة ومنع أي محاولة للمساس بالأمن القومي للمملكة”.
وأضاف بيان الجيش أن “الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعدا في هذه العمليات التي تحولت من محاولات التسلل والتهريب إلى اشتباكات مسلحة بهدف عبور الحدود بالقوة واستهداف حرس الحدود”.
ويقول مسؤولون إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أبلغ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأسبوع الماضي خلال اجتماع في جنيف أنه يتعين على طهران بذل المزيد من الجهد لكبح انتشار الميليشيات التي تمولها والتي تنشط على طول الحدود السورية الأردنية.
ويقولون إن الجيش الأردني يدرس شن ضربات استباقية داخل سوريا ضد تلك الميليشيات المرتبطة بتجارة المخدرات ومنشآتها في محاولة لوقف ما يقولون إنه ارتفاع مثير للقلق في عمليات التوغل عبر الحدود.
[ad_2]
المصدر