الجيش الأردني يقتل تجار المخدرات على الحدود السورية وسط ارتفاع تجارة الكبتاجون

الجيش الأردني يقتل تجار المخدرات على الحدود السورية وسط ارتفاع تجارة الكبتاجون

[ad_1]

قتل جندي أردني وأصيب آخر في تبادل لإطلاق النار قرب الحدود مع سوريا.

قال الجيش الأردني إنه قتل العديد من مهربي المخدرات بالقرب من الحدود السورية، في إطار حملة واسعة النطاق على تجارة مخدر الكبتاجون الذي يسبب الإدمان.

ويتم إنتاج هذا المنشط الشبيه بالأمفيتامين بكميات كبيرة في سوريا ويتم توجيهه عبر الأردن إلى دول الخليج. ويُعتقد أنها تدر مليارات الدولارات للحكومة السورية والميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على مساحات واسعة من جنوب سوريا.

قال الجيش الأردني في بيان إن العشرات من مهربي المخدرات عبروا الحدود السورية يوم الثلاثاء وسط ضباب كثيف أدى إلى انخفاض الرؤية وأطلقوا النار على حرس الحدود الأردني. وقال الجيش إن ضابطا أردنيا و”عدة” تجار مخدرات قتلوا في تبادل إطلاق النار. وأصيب جندي واحد.

وبحسب ما ورد هرب العديد من التجار عائدين إلى سوريا، التي تشترك في حدود صحراوية بطول 370 كيلومتراً (230 ميلاً) مع الأردن.

وقال بيان الجيش الأردني: “نتحرك بقوة لحماية حدودنا ومنع أي محاولة للمساس بأمننا الوطني”.

ولم يحدد الجيش مكان حدوث الاختراق بالضبط، لكن مصادر سورية قالت لوكالة رويترز للأنباء إن الحادث وقع شمال شرق مدينة المفرق في الأردن.

العبور إلى الخليج

ويأتي الاشتباك الحدودي بعد أسبوع واحد فقط من مقتل ثلاثة مهربين آخرين بالرصاص أثناء محاولتهم تهريب كميات كبيرة من حبوب الكبتاجون إلى الأردن.

وكثيراً ما يتسلل المهربون المخدرات إلى الأردن لعبورها إلى دول الخليج الغنية، التي تغذي معظم الأعمال، وفقاً لمسؤولين غربيين في مكافحة المخدرات.

ويردد المسؤولون الأردنيون الادعاءات الغربية بأن جماعة حزب الله اللبنانية وميليشيات أخرى متحالفة مع إيران تقف وراء شبكات التهريب، وهي اتهامات ينفيها حزب الله.

ويقولون إن الأردن أثار أيضًا مخاوف بشأن تجارة المخدرات مع السلطات السورية وحليفتها روسيا.

لكن الحكومة السورية تنفي تورطها وتقول إنها تبذل قصارى جهدها لوقف تجارة المخدرات.

وفي الوقت نفسه، وعدت الولايات المتحدة بإرسال المزيد من المساعدات العسكرية لتعزيز أمن الحدود الأردنية، حسبما قال مسؤولون أردنيون، إضافة إلى أكثر من مليار دولار قدمتها واشنطن منذ اندلاع الصراع السوري في عام 2011.

ومع ذلك، قالت مصادر استخباراتية محلية وغربية إن الأردن، الذي نفد صبره إزاء ما يقول إنها وعود مكسورة للحد من التجارة، تولى زمام الأمور في وقت سابق من هذا العام، وشن عدة ضربات ضد مصانع الأدوية المرتبطة بإيران في الأراضي السورية.

ويتوقع المسؤولون أن ترتفع عمليات التهريب إلى الأردن مع حلول فصل الشتاء، حيث أن ضعف الرؤية يجعل من السهل على المهربين التحرك دون أن يتم اكتشافهم.

[ad_2]

المصدر