[ad_1]
تتصاعد التوترات بين الجزائر ومالي بسبب مزاعم عن تدخل الجزائر في شؤون مالي الداخلية.
وقد نشأ الخلاف بسبب تعليقات وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، التي عارضت خطط مالي لإعادة تصنيف بعض الجماعات الانفصالية الشمالية، بما في ذلك الموقعون على اتفاق الجزائر لعام 2015، كمنظمات إرهابية. وشدد عطاف على أن هذه الجماعات يجب أن تظل محاورًا أساسيًا في مفاوضات السلام، وأصر على أن “الحل العسكري ليس هو الحل”.
ومع ذلك، تعتبر مالي هذه التصريحات بمثابة تدخل في سيادتها، مما يؤدي إلى توتر العلاقة المعقدة بالفعل.
وتتعارض وجهات نظر البلدين حول كيفية معالجة الصراع في شمال مالي، حيث تدعو الجزائر إلى الحوار بينما تفضل مالي بشكل متزايد العمل العسكري.
[ad_2]
المصدر