[ad_1]
وتم قبول فلسطين كدولة مراقبة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. (غيتي)
تعهدت الجزائر بتأمين العضوية الكاملة الدائمة لفلسطين في الأمم المتحدة بعد اعتماد قرار وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في قطاع غزة.
قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامعي، اليوم الاثنين، إن “الجزائر ستعود قريبا لمخاطبة مجلس الأمن مرة أخرى، لضمان أن تكون فلسطين في مكانها الصحيح كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة”.
تم قبول فلسطين كدولة مراقبة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2012. اعتبارًا من 2 يونيو 2023، اعترفت 139 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بدولة فلسطين.
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أول قرار له يوم الاثنين يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو)، في تحول عن موقفها في الأشهر الماضية.
ويدعو القرار الذي أيده 14 عضوا إلى “وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي ينتهي خلال أسبوعين. كما يطالب “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن” الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال عمار بن جامع، سفير الجزائر، العضو الحالي في مجلس الأمن التابع للكتلة العربية وأحد رعاة القرار، إن “حمام الدم استمر لفترة طويلة للغاية”.
وقتلت إسرائيل أكثر من 32 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.
وفي الوقت نفسه، تم تهجير أكثر من 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ودفعت الظروف تحت الحصار والقصف الإسرائيلي غزة إلى حافة المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.
وبينما يظل القرار الجديد خطوة “إيجابية” بعد ما يقرب من ستة أشهر من إراقة الدماء، يواصل نشطاء حقوق الإنسان الضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار في القطاع باعتباره الحل الوحيد لإنهاء المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وحاولت الجزائر منذ أشهر تمرير عدة قرارات لوقف إطلاق النار الدائم في القطاع. ومع ذلك، فقد منعت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا مثل هذه القرارات التي تضغط على تل أبيب لإنهاء هجومها على غزة، واتهمت حماس بدلا من ذلك بالمسؤولية عن الحرب المستمرة في القطاع.
وحاولت روسيا أيضًا الضغط من أجل استخدام كلمة “دائم” فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. وشكت من أن إسقاط الكلمة قد يسمح لإسرائيل “باستئناف عمليتها العسكرية في قطاع غزة في أي لحظة” بعد شهر رمضان الذي ينتهي في التاسع من نيسان/أبريل.
وفي الوقت نفسه، أكدت الجزائر أن قرار وقف إطلاق النار يمثل مجرد خطوة أولى نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
كما حملت مجلس الأمن مسؤولية إرغام إسرائيل “على الالتزام بهذا القرار، والوقف الفوري لعمليات القتل، دون قيد أو شرط، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.
[ad_2]
المصدر
