[ad_1]
خاطب أعضاء الجامعة العربية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس، مؤكدين دعمهم لوقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وشدد خالد خياري، الأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ في إدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام التابعتين للأمم المتحدة، على التزام الجامعة الطويل الأمد بالقضية الفلسطينية.
وقال الخياري: “لقد دعمت الجامعة دائمًا الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال جهودها لحشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار”. وأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية العمل نحو “حل عادل ودائم” للصراع.
وردد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط هذه المشاعر، لكنه أكد أن وقف إطلاق النار الحالي ليس سوى إجراء مؤقت.
وأكد الغيط أن “أساس السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بإعمال الشعب الفلسطيني حقه في دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتأتي رسالة الجامعة العربية وسط دعوات دولية مستمرة لتجديد الحوار والتوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض، والذي أكد خياري على أنه يظل “المسار الوحيد القابل للتطبيق” لضمان السلام والأمن والتعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبينما يوفر وقف إطلاق النار مهلة مؤقتة للصراع، حثت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي على مواصلة التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، مؤكدة أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العدالة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
[ad_2]
المصدر