صندوق النقد الدولي يؤكد زيادة قرض إنقاذ مصر إلى 8 مليارات دولار

البنك الدولي: توقعات النمو الاقتصادي في مصر هي الأدنى منذ 11 عاما

[ad_1]

وفي الشهر الماضي، مدد صندوق النقد الدولي برنامج قروض مصر إلى 8 مليارات دولار. (غيتي)

خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في مصر للعام المالي الحالي إلى 2.8 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ 11 عاما، في الوقت الذي تكافح فيه أكبر دولة في المنطقة من حيث عدد السكان للتغلب على أكبر أزمة اقتصادية في تاريخها الحديث.

وهذه هي المرة الثالثة التي يخفض فيها البنك الدولي نمو مصر هذا العام. وفي آخر تحديث اقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ألقى البنك الدولي باللوم في الانخفاض الأخير على ما وصفه بـ “أداء القطاع الصناعي البطيء” في البلاد، وارتفاع معدل التضخم، وتأثير الحرب في المنطقة.

ووفقا للتقرير، فإن مصر، من بين جميع البلدان، “يمكن أن تعاني من أكبر الآثار المالية من الآثار المجمعة لأزمة قناة السويس والصراع في الشرق الأوسط بسبب انخفاض الإيرادات المالية وعائدات السياحة”.

انخفضت إيرادات قناة السويس المصرية، وهي أحد المصادر المهمة للدخل القومي المصري، بمقدار النصف تقريبًا هذا العام بعد الهجمات المتكررة على السفن الدولية التي تعبر البحر الأحمر والتي شنها الحوثيون في اليمن احتجاجًا على الحرب المستمرة على غزة.

وحذر البنك الدولي في التقرير من تداعيات اقتصادية أكثر خطورة “إذا تفاقم القتال أو استمر لفترة طويلة”.

وفي الشهر الماضي، مدد صندوق النقد الدولي برنامج قروض مصر إلى 8 مليارات دولار، بعد فترة وجيزة من تطبيق البلاد رسميًا لسعر صرف مرن للجنيه المحلي مقابل الدولار الأمريكي.

وأدى ارتفاع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية في بلد يعتمد بشكل أساسي على الاستيراد بدلا من الإنتاج المحلي. ويعيش حوالي ثلث سكان مصر البالغ عددهم حوالي 109 ملايين نسمة تحت خط الفقر.

ارتفعت القيمة الرسمية للدولار الأمريكي لتتجاوز 48 جنيهًا مصريًا، مقارنة بنحو 30.90 جنيهًا قبل التخفيض الأخير، بعد أن كافح منذ أشهر للحفاظ على قيمته أمام العملة الأمريكية.

ولتأمين حاجة البلاد إلى الدولارات، سعت مصر أيضًا بقوة إلى بيع أصول الدولة إلى دول الخليج الغنية، مثل صفقة رأس الحكمة الموقعة مؤخرًا مع الإمارات العربية المتحدة.

ومع ذلك، يرى الخبراء أن سوء الإدارة الاقتصادية الحاد ساهم في المأزق الحالي الذي تعيشه مصر، حيث استثمرت حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مشاريع “الفيل الأبيض” مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والتي كلفت مصر حوالي 60 مليار دولار.

[ad_2]

المصدر