[ad_1]
وأشار المتحدث إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن القضايا المالية هي الدافع المحتمل وراء الحادث. (غيتي)
في تحول مدمر للأحداث، قتل أب في محافظة البصرة جنوبي العراق عائلته بأكملها، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر عامين، قبل أن يأخذ عائلته، حسبما قال مسؤولون عراقيون.
وصدمت الحادثة التي وقعت في وقت متأخر من مساء الأربعاء البلاد، وتركت السلطات والمواطنين يتدافعون للحصول على إجابات.
وقال العقيد مقداد ميري، المتحدث باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني، لوسائل الإعلام الحكومية العراقية، إن الأب، الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد للجمهور، ارتكب العمل المروع في حوالي الساعة 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي.
مسلحًا ببندقية، أطلق الأب النار على جميع أفراد عائلته البالغ عددهم 12 فردًا قبل أن يطلق السلاح على نفسه. ووقعت المجزرة في أحد أحياء قضاء شط العرب بمحافظة البصرة. وأضاف ميري أن شرطة البصرة بدأت التحقيق.
وأشار المتحدث إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن القضايا المالية هي الدافع المحتمل وراء الحادث.
ومع ذلك، أعرب سكان الحي، الذين أجرت وسائل الإعلام العراقية المحلية مقابلات معهم، عن شكوكهم بشأن التفسير الرسمي. وأكدوا أن الأب لم يكن لديه أي مشاكل مالية واضحة وحافظ على روتين ديني متدين من الصلاة والصيام.
#البصرة
الجريمة المروعة تتكشف
دخلت ميليشيا مسلحة باديت العائلة بالكامل
الشرطة في البصرة منعت كاميرات المراقبة التي صورت القتلة
الشخص المحدد قتل بطلقة من خلف الراس وقام بقتل اخته وولادتها زارتهم(خطار)
اخوانه وامامه جيرانه يصدر ان ما حدث جريمة قتل مو انتحار#العراق pic.twitter.com/b9GDbFhljl
— باسم الخزرجي (@AlKhazraji_75) 9 مايو 2024
علاوة على ذلك، ردد العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي العراقيين هذه الشكوك، مشيرين إلى أن المأساة قد تكون نتيجة لجريمة متعمدة دبرتها ميليشيات مسلحة.
ويعكس هذا الحادث اتجاها أوسع في العراق، مع وقوع حالات عديدة من القتل الجماعي وجرائم القتل بين المدنيين في السنوات الأخيرة، مما يؤكد زيادة مثيرة للقلق في معدلات الجريمة. ويؤدي انتشار تعاطي المخدرات إلى تفاقم هذا التحدي، مما يزيد من عرقلة جهود إنفاذ القانون لمكافحة أنشطة الميليشيات وعصابات المخدرات.
وفي فبراير 2023، قُتل تسعة أشخاص في هجوم على أرض زراعية في محافظة ديالى شمال شرق العراق، بحسب مسؤولين.
[ad_2]
المصدر