[ad_1]
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، إمام المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، عقب إلقائه كلمة رثاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في طهران خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأكدت مصادر محلية لصحيفة العربي الجديد، أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشيخ صبري في حي الصوانة شرقي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، واقتادته إلى مركز تحقيق المسكوبية.
وقال الشيخ صبري قبل اعتقاله لـ«العربي الجديد»، إن اتهامات التحريض الموجهة إليه والتي يقودها وزير الداخلية الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير الأمن القومي موشيه أربيل، لا أساس لها من الصحة.
وقال صبري “ما قلته في خطبة الجمعة كان رثاء وتعزية دينية وليس تحريضاً، فأين حرية التعبير التي يتباهون بها؟”.
وقال المحامي خالد زبارقة، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الشيخ صبري، والذي حضر صلاة الجمعة واستمع إلى الخطبة: “لم أجد أي تحريض في تصريحات الشيخ صبري، التحريض الحقيقي هو من قبل جماعات يهودية متطرفة تستهدفه وتستخدم أدوات قانونية ضده”.
وطالب عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيليين باعتقال الشيخ صبري وسحب إقامته في إسرائيل، عقب رثائه لهنية.
وأصدر وزير الأمن القومي بن جفير تعليماته للشرطة الإسرائيلية بالتحقيق مع صبري، في حين دفع وزير الداخلية موشيه أربيل إلى إلغاء الإقامة المؤقتة (بطاقة الهوية الزرقاء) لصبري.
وفي مذكرة إلى الكنيست، اتهم أربيل صبري بارتكاب جرائم أمنية وخيانة الأمانة. وكتب أربيل: “يحمل صبري تصريح إقامة دائمة في إسرائيل، وهو ما لم يمنعه من التحريض ضد الدولة لسنوات”. وأدان صبري لإشادته بهنية، الذي وصفه بأنه “زعيم إرهابي مسؤول عن المذبحة التي وقعت في السابع من أكتوبر”.
وأعلن أربيل عن نيته إلغاء الإقامة الدائمة لصبري، مستشهداً بأعماله المعادية للدولة بشكل متكرر. وأضاف: “المادة 11 (أ) من قانون الدخول إلى إسرائيل تمنح وزير الداخلية سلطة إلغاء الإقامة بسبب أفعال تعتبر خرقاً للثقة، مثل الإرهاب أو التحريض، دون الحاجة إلى إدانة قانونية”.
وأكد متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن السلطات تحقق في خطبة صبري بتهمة التحريض المحتمل، وستتصرف بناء على النتائج.
[ad_2]
المصدر