[ad_1]
وكانت رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين في الأردن لمناقشة الحرب الإسرائيلية على غزة وأعلنت عن زيادة كبيرة في المساعدات لعمّان.
عارض الأردن بشدة القتل الجماعي الذي ترتكبه إسرائيل ضد المدنيين في غزة، في حين اتُهمت فون دير لاين بالتحيز تجاه تل أبيب (غيتي)
أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء عن مساعدات تزيد على 900 مليون يورو للأردن بعد أن التقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالملك عبد الله الثاني لإجراء محادثات هيمنت عليها الحرب الإسرائيلية على غزة.
وشكرت فون دير لاين العاهل الأردني على “دوره الحاسم في تحقيق الاستقرار في المنطقة”، وسط مخاوف من أن الصراع، الذي خلف آلاف القتلى، قد يمتد إلى دول أخرى.
ولم يعقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا بعد الاجتماع.
لكن فون دير لاين قالت على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات شملت الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
والأردن من بين دول المنطقة التي تخشى حدوث نزوح جماعي من غزة.
وقالت فون دير لاين: “لقد أكدت موقفي بشأن عدم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة ودعم الاتحاد الأوروبي لحل الدولتين”.
وجاء في بيان أن “المناقشات ركزت على التطورات الأخيرة وضرورة تجنب أي تداعيات سلبية على المنطقة، حيث يلعب الأردن دورا رئيسيا في تحقيق الاستقرار”.
وقالت إن حزمة الدعم الأوروبي تبلغ قيمتها 902 مليون يورو (963 مليون دولار) منها 402 مليون يورو في شكل منح و500 مليون يورو في شكل قروض من بنك الاستثمار الأوروبي.
وقالت فون دير لاين إن الأموال ستخصص لدعم “عملية الإصلاح في الأردن وتحديث اقتصاده”.
الماء والتعليم
وكان الجزء الأكبر من هذا المبلغ مخصصًا لتحسين إمدادات المياه في المملكة الجافة، في حين أن التمويل الآخر سيذهب إلى تعليم الشباب وخطط السياحة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من إعلان الاتحاد الأوروبي أنه سيزيد المساعدات الإنسانية لغزة بمقدار 25 مليون يورو، ليصل إجمالي المساعدات إلى 100 مليون يورو.
وعرضت فون دير لاين، التي انتقدتها بعض حكومات الاتحاد الأوروبي لردها المبكر الذي اعتبر متحيزا تجاه إسرائيل، يوم الاثنين موقف لجنتها بشأن الصراع المتطور.
وأكدت مجددا إصرار الاتحاد الأوروبي على حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين.
لكنها قالت أيضًا إنه بمجرد توقف القتال، لا ينبغي لحماس أن تسيطر على غزة.
وقالت إنه يجري بحث أفكار مختلفة بما في ذلك تشكيل قوة سلام دولية بتفويض من الأمم المتحدة.
ويلعب الأردن، الذي يجاور إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، دورا رئيسيا في إيصال المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين. وفي يوم الأحد، قامت بإسقاط إمدادات طبية حيوية من الجو على مستشفى ميداني في غزة.
وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الاثنين إن “واجب الأردن هو مساعدة إخواننا وأخواتنا الذين أصيبوا في الحرب على غزة”.
[ad_2]
المصدر