dpa international

الاتحاد الأوروبي يدعم مصر بقروض كبيرة تهدف للحد من الهجرة

[ad_1]

وكشفت المفوضية الأوروبية، في بيان صدر بالقاهرة يوم الأحد، عن خطط لتقديم مساعدات مالية لمصر من خلال مجموعة من القروض والمنح يبلغ إجماليها 7.4 مليار يورو (8.1 مليار دولار) حتى نهاية عام 2027.

وتهدف هذه الأموال إلى أن تكون جزءًا من شراكة استراتيجية جديدة، كما أعلنت المفوضية الأوروبية خلال اجتماع بين ممثلي الاتحاد الأوروبي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة يوم الأحد.

ويركز التعاون على وقف الهجرة غير الشرعية، فضلا عن التعاون الاقتصادي والسياسي.

ومن أصل 7.4 مليار يورو، تم تخصيص 5 مليارات يورو للقروض و1.8 مليار يورو للاستثمار في الأمن الغذائي والتحول الرقمي. أما المبلغ المتبقي وهو 600 مليون يورو فسيكون في شكل إعانات، منها 200 مليون يورو ستخصص لإدارة الهجرة.

وبالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يضم وفد الاتحاد الأوروبي رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، والمستشار النمساوي كارل نيهامر، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وتشهد مصر حاليا أزمة اقتصادية حادة، حيث يبلغ معدل التضخم المرتفع 35%، وارتفاع معدلات البطالة مما يدفع أعدادا متزايدة من المصريين إلى الفقر.

ولطالما دعت فون دير لاين إلى تعاون أوثق مع مصر، مشيرة في أكتوبر من العام الماضي إلى أن البلاد تستقبل عددًا متزايدًا من اللاجئين وأن الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولية المساعدة.

وقالت لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إن مصر لها دور رئيسي في أمن واستقرار المنطقة، ويجب أن تكون إقامة شراكة استراتيجية ذات منفعة متبادلة أولوية.

أعربت اليونان عن قلقها إزاء تزايد أعداد الوافدين إلى مياهها البحرية من المهاجرين المصريين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط ​​إلى جزيرة كريت من طبرق في ليبيا.

وقد سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالفعل وصول أكثر من 1,000 شخص إلى جزيرتي جافدوس أو كريت من طبرق هذا العام. ويقال أن معظمهم من مصر.

وفي الوقت نفسه، يؤكد دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي على أن الحد من الهجرة هو مجرد جانب واحد من عدة جوانب في الشراكة. وأشارت مصادر دبلوماسية إلى ضرورة الحد من النفوذ الروسي والصيني في مصر.

وأشاروا إلى إنشاء روسيا لمحطة للطاقة النووية في الضبعة غرب الإسكندرية والاستثمارات الكبيرة للصين التي تنقل معظم صادراتها إلى أوروبا عبر قناة السويس.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الشراكات الاستراتيجية مع دول ثالثة مثل مصر تمثل لبنة مهمة في حرب الاتحاد الأوروبي ضد الهجرة غير الشرعية. وأضاف “ولهذا السبب يعد اتفاق الاتحاد الأوروبي مع مصر بشأن هذه القضية خبرا جيدا”.

أثار اتفاق سابق بين الاتحاد الأوروبي وتونس جدلا وجدلا. وعرضت الصفقة على تونس مساعدات مالية بملايين الدولارات مقابل اتخاذ إجراءات أقوى ضد المهربين والمعابر غير الشرعية.

وانتقدت منظمات الدفاع عن اللاجئين بشدة المفوضية الأوروبية بشأن الصفقة، مشيرة إلى أن الحكومة التونسية متهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وبالمثل، واجهت حكومة السيسي في مصر، التي وصلت إلى السلطة في انقلاب عسكري عام 2013، العديد من الادعاءات بانتهاكات حقوق الإنسان.

الحريات المدنية مثل حرية التعبير مقيدة بشدة والمظاهرات محظورة فعليا.

ووفقاً لنشطاء حقوق الإنسان، يتعرض المنتقدون للاضطهاد باستخدام أساليب صارمة ويخشون الاعتقالات التعسفية أو ما هو أسوأ من ذلك. ويقول الناشطون إن عشرات الآلاف سُجنوا لأسباب سياسية.

المستشار الاتحادي النمساوي كارل نيهامر، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في الصورة خلال مهمة. رئيس الوزراء البلجيكي . ويقوم دي كرو بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى الأردن وقطر ومصر. ديرك ويم / بيلجا / وكالة الأنباء الألمانية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إلى اليمين) يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. داتي بيندو/ المفوضية الأوروبية/ د ب أ

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إلى اليمين) يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. داتي بيندو/ المفوضية الأوروبية/ د ب أ

[ad_2]

المصدر