[ad_1]
وترتبط مصر والإمارات العربية المتحدة بعلاقات سياسية واقتصادية استراتيجية على مر السنين، خاصة بعد تولي السيسي منصبه قبل عقد من الزمن تقريبًا. (غيتي)
أصدر رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عفوا عن ثلاثة أعضاء مدانين في نادي الزمالك، ثاني أبرز نادي لكرة القدم في مصر، بعد ساعات من حكم محكمة إماراتية على كل منهم بالسجن شهرا وغرامة كبيرة بتهمة الاعتداء على أفراد الأمن العام في وقت سابق. هذا الشهر.
وعقب صدور الحكم يوم الثلاثاء، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية لوسائل إعلام مصرية، إن أزمة أعضاء فريق الزمالك على وشك الانتهاء بعد مفاوضات بين المسؤولين في مصر والإمارات.
في 20 أكتوبر/تشرين الأول، دخل لاعبا كرة القدم المصريان البارزان مصطفى شلبي ونبيه عماد (الذي يلقبه جمهوره بـ “دونجا”) ومدير الفريق عبد الواحد السيد في شجار جسدي مع حارس أمن في استاد محمد بن زايد في أبو ظبي. خلال مباراة نصف النهائي مع نادي بيراميدز المصري من كأس السوبر المصري.
وتم حبس الرجال الثلاثة على ذمة المحاكمة، مما دفع مشجعي الزمالك في مصر إلى التوجه إلى منصات التواصل الاجتماعي والمطالبة بالإفراج عنهم وسط تقارير متضاربة حول الحادث المعني.
وواجهت المحكمة في أبو ظبي شلبي ودونجا وسيد اتهامات “ارتكاب أفعال من شأنها الإخلال بالنظام العام وإثارة الشغب أمام الجماهير” خلال المباراة التي انتهت بفوز الزمالك على منافسه بركلات الترجيح 5-4. -خارج.
وقالت المحكمة في بيانها إن الكاميرات الأمنية أثبتت عدم امتثالها للضوابط التنظيمية وعرضت سلامة الموظفين العموميين للخطر أثناء قيامهم بواجباتهم. وبالإضافة إلى عقوبة السجن، أُمر الرجال الثلاثة بدفع 200 ألف درهم لكل منهم (حوالي 55 ألف دولار).
وكان مقطع فيديو قد انتشر في وقت سابق على نطاق واسع يظهر لقطات غير واضحة يُعتقد أنها للثلاثة وهم يشتبكون مع حارس أمن خلف ملعب كرة القدم. ومنذ ذلك الحين شابت التقارير المتضاربة الأسباب التي أدت إلى الرحلة.
وخسر الزمالك الأسبوع الماضي بطولة كأس السوبر أمام غريمه القديم الأهلي على نفس الملعب أيضا بركلات الترجيح.
في غضون ذلك، عبر مجلس إدارة نادي الزمالك، في بيان رسمي، عن امتنانه لما وصفها بـ”اللفتة الكريمة” من دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة بن زايد، والتي تعكس العلاقات المصرية الإماراتية القوية والعميقة.
وترتبط مصر والإمارات العربية المتحدة بعلاقات سياسية واقتصادية استراتيجية على مر السنين، خاصة بعد تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منصبه قبل عقد تقريبا.
وتحتل الإمارات العربية المتحدة المركز الأول كأكبر مستثمر دولي في مصر. في فبراير من هذا العام، أبرمت مصر والإمارات العربية المتحدة شراكة استثمارية تاريخية لتطوير رأس الحكمة (المعروفة أيضًا باسم الحكمة) المطلة على البحر الأبيض المتوسط، شمال غرب العاصمة القاهرة.
وتضخ الصفقة 35 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصاد المصري المتعثر، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي ومعالجة أزمة العملة الصعبة.
[ad_2]
المصدر