حكومة طالبان الأفغانية ستحضر الجولة المقبلة من محادثات الأمم المتحدة في الدوحة

الإمارات تؤكد تعيين سفير لطالبان الأفغانية في أبوظبي

[ad_1]

باستثناء بكين، لم يتم الاعتراف رسميًا بحكومة طالبان من قبل أي عاصمة أجنبية (GETTY)

قال مسؤول إماراتي يوم الخميس إن الإمارات العربية المتحدة قبلت أوراق اعتماد دبلوماسي معين من قبل حركة طالبان سفيرا لأفغانستان، مما يجعل الدولة الخليجية ثاني دولة بعد الصين تقبل مبعوثا من طالبان على هذا المستوى.

قالت وزارة الخارجية الأفغانية التي تقودها حركة طالبان إنها عينت أول سفير معتمد لها في الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء.

وقال المسؤول الإماراتي لوكالة رويترز للأنباء إن قبول “أوراق اعتماد سفير أفغانستان” يؤكد تصميم الدولة الخليجية على بناء الجسور ومساعدة الأفغان، بما في ذلك من خلال مشاريع التنمية وإعادة الإعمار.

ولم يذكر المسؤول ما إذا كانت الإمارات، وهي من بين ثلاث دول اعترفت بحكومة طالبان في الفترة من 1996 إلى 2001، تعترف الآن بطالبان حكومة لأفغانستان.

ولم تعترف أي عاصمة أجنبية رسميا بحكومة طالبان، وكانت بكين وحدها التي قبلت رسميا أوراق اعتماد السفير.

وأرسلت حركة طالبان أيضًا مبعوثين إلى عدة دول، بما في ذلك باكستان المجاورة، لرئاسة البعثات بصفة “قائم بالأعمال”.

وقالت وزارة الخارجية التي تديرها حركة طالبان في بيان إن مولوي بدر الدين حقاني تم ترشيحه سفيرا لها وقدم أوراق اعتماده إلى وكيل وزارة الخارجية المساعد لشؤون المراسم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت الوزارة إن “السفير الأفغاني المعتمد حديثا سيقدم قريبا أوراق اعتماده رسميا إلى أمير دولة الإمارات العربية المتحدة خلال حفل رسمي”.

وتقيم حركة طالبان علاقات اقتصادية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي فازت بعقود لإدارة العمليات في مطار كابول في عام 2022. والتقى وزير الداخلية سراج الدين حقاني، الذي صنفته الولايات المتحدة “إرهابيًا عالميًا محددًا بشكل خاص”، مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي في يونيو/حزيران.

دخلت حركة طالبان العاصمة الأفغانية في 15 أغسطس/آب 2021، بعد تفكك قوات الأمن الأفغانية، التي تم إنشاؤها بدعم غربي لسنوات، وفرار الرئيس المدعوم من الولايات المتحدة أشرف غني.

ورغم أن الصين والإمارات العربية المتحدة لم تعترفا رسميا بإدارة طالبان ولم تؤكدا أي تغيير رسمي في العلاقات، فإن دبلوماسيين ومحللين دوليين يقولون إن قبول السفير رسميا هو منطقة رمادية في الدبلوماسية العالمية يمكن أن تشكل علاقات متطورة.

وقالت حكومات عديدة، وخاصة الدول الغربية بما في ذلك واشنطن، إن الطريق إلى أي اعتراف رسمي بطالبان سوف يكون مسدودا حتى تغير الحركة مسارها بشأن حقوق المرأة وتعيد فتح المدارس الثانوية والجامعات للفتيات والنساء.

وتقول حركة طالبان إنها تحترم الحقوق من خلال تفسيرها للشريعة الإسلامية، وإن القيود المفروضة على قطاعها المصرفي وعدم الاعتراف به يعوق اقتصادها.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر